المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه بسبب مقتل 6 مدنيين في لوغانسك

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن قلقه إزاء مقتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة صحافيين روس جراء هجوم صاروخي أوكراني على أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية.
وقال تورك خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "أشعر بالقلق إزاء الاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة القصيرة المدى من قبل طرفي النزاع.. فمنذ ديسمبر، تسببت هذه الأجهزة الجديدة في مقتل وإصابة عدد أكبر من المدنيين مقارنة بأي سلاح آخر".
وأضاف: "كما أشعر بالقلق بشأن مقتل المدنيين.. وقد أفادت التقارير أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، أسفر هجوم صاروخي أوكراني في لوغانسك عن مقتل ستة أشخاص، بينهم ثلاثة صحافيين".
وأشار تورك إلى أنه، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن عدد المدنيين الذين لقوا حتفهم نتيجة النزاع في أوكرانيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 قد زاد بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويوم الأربعاء الماضي أعلنت القناة الأولى الروسية مقتل مراسلتها الحربية آنا بروكوفييفا في أثناء قيامها بواجبها المهني في مقاطعة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، فيما أصيب المصور بجروح.
كما أفادت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية الاثنين الماضي بمقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، وأعلنت صحيفة "إزفستيا" مقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدنية من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".
وفتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية للتحقيق في مقتل صحفيين ومدنيين نتيجة قصف القوات الأوكرانية لقرية ميخائيلوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية.
وفي تعليقها على الهجوم قالت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن كييف أظهرت مرة أخرى طبيعتها الإرهابية والوحشية.
كما أشارت إلى أن عدد مثل هذه الهجمات الإرهابية يتزايد كلما أدرك نظام كييف أنه لن يكون قادرا على إلحاق الضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.