خبير: ترامب سيستخدم قضية إمدادات الأسلحة أداة ضغط على كييف

عربي ودولي

بوابة الفجر



قال الأستاذ بجامعة شيكاغو جون ميرشهايمر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعد ينوي تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وسيستخدم قضية إمدادات الأسلحة أداة ضغط على كييف.

جاء ذلك في تصريحات ميرشهايمر للقاضي أندرو نابوليتانو على قناة Judging Freedom على موقع "يوتيوب"، حيث تابع: "من الصعب أن نتخيل عودة ترامب إلى الكونغرس لطلب المزيد من الأسلحة حتى نتمكن من مواصلة دعم الأوكرانيين".

ووفقا له، فإن الرئيس الأمريكي قد يستخدم عامل الإمدادات العسكرية إلى كييف كوسيلة للضغط والمطالبة بوقف الأعمال العسكرية والاستفزازات في أوكرانيا.
 

وتابع: "أعتقد أن ترامب سيخبر الأوكرانيين، من باب السيطرة عليهم، أنه لا يستطيع العودة إلى الكونغرس، فهو لا يملك الأصوات الكافية، لذا فمن الأفضل لهم أن يوقفوا القتال قبل نفاد أسلحتهم".

وقد دمرت القوات المسلحة الأوكرانية صباح اليوم، في انتهاك لاتفاق وقف تبادل إطلاق النار ضد منشآت البنية التحتية للطاقة، محطة قياس الغاز في "سودجا" بضربة صاروخية من راجمات الصواريخ "هيمارس" الأمريكية. وحاولت القوات الأوكرانية أيضا مهاجمة البنية التحتية لمصفاة ساراتوف للنفط.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تحدث إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي وناقش الزعيمان، من بين أمور أخرى، قضية النزاع الأوكراني، واتفقا على امتناع أطراف النزاع بشكل متبادل مهاجمة منشآت البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما. وأعطى الرئيس بوتين تعليماته بهذا الصدد.

ولكن، بعد ساعات قليلة من المحادثات بين الزعيمين، هاجم نظام كييف محطة ضخ النفط "قوقاز" بمنطقة كراسنودار بثلاث طائرات مسيرة، وكانت الضربة الأولى في سلسلة من الهجمات على البنية التحتية للطاقة التي نفذتها القوات المسلحة الأوكرانية خلال وقف إطلاق النار