انعقاد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين 4 أبريل.. وصالح الصالحي يعلن انسحابه من الانتخابات
قررت نقابة الصحفيين عقد جمعيتها العمومية يوم 4 أبريل 2025، وذلك بعد تأجيلها مرتين بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني يومي 7 مارس و21 مارس.
ومن المقرر أن تتضمن الجمعية العمومية مناقشة أوضاع المهنة، واعتماد الميزانية السنوية، إلى جانب إجراء انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب و6 مقاعد لعضوية المجلس.
انسحاب صالح الصالحي قبل الانتخابات
وقبل أيام من موعد الانتخابات، أعلن الكاتب الصحفي صالح الصالحي انسحابه من السباق عبر منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، قال فيه:
“الزملاء الأعزاء، أشكر طيب مشاعركم وتواصلكم ودعمكم لي على مدار الفترة السابقة، لكني قررت الاعتذار عن استكمال المعركة الانتخابية بترشحي لعضوية مجلس النقابة، محتفظًا بالأسباب لنفسي، تاركًا الساحة للزملاء الأعزاء لاستكمال المسيرة نحو نقابة قوية وحرة ومستقلة، وفق الله الجميع”.
ويعد الصالحي من الأسماء النقابية البارزة، حيث سبق له تولي عضوية المجلس وشغل منصب وكيل النقابة ورئيس لجنة التدريب. ويأتي انسحابه ضمن سلسلة من الانسحابات التي شهدتها الانتخابات الحالية؛ حيث تراجع أيضًا عن الترشح كل من: أحمد فتحي محمد "أخبار اليوم"، وعبدالجواد أبوكب "روزاليوسف").
انتخابات في أجواء تنافسية
تُجرى انتخابات نقابة الصحفيين وسط تنافس كبير بين المرشحين، حيث يتنافس 10 مرشحين على منصب النقيب، و43 مرشحًا على عضوية المجلس، ومن أبرز المرشحين على مقعد النقيب:
- خالد البلشي (النقيب الحالي).
- عبد المحسن سلامة (نقيب سابق ورئيس مجلس إدارة الأهرام سابقًا).
- طلعت هاشم.
- محسن هاشم.
- محمد بدوي.
- محمد المغربي.
- نورا راشد.
- سيد الاسكندراني.
كما تشهد الانتخابات حضورًا بارزًا للصحفيات؛ حيث ترشحت عدة زميلات لعضوية المجلس، من بينهن:
- إيمان عوف "المال".
- دعاء النجار "الجمهورية".
- عبير المرسي "الأهرام".
- نرمين سليمان “أخبار اليوم”.
- فيولا فهمي.
- محاسن السنوسي.
أهمية الانتخابات وترقب النتائج
تحظى انتخابات نقابة الصحفيين هذا العام باهتمام واسع، في ظل التحديات التي تواجه المهنة، ما يجعل اختيار القيادة الجديدة للنقابة ذا أهمية خاصة.
ومن المنتظر أن تشهد الجمعية العمومية نقاشات حول أوضاع الصحفيين، فيما سيتم إعلان النتائج عقب انتهاء التصويت يوم 4 أبريل.
