"مانحي الأمل".. رسالة حب وحياة في ليلة رمضانية على ضفاف النيل

بوابة الفجر

في واحدة من الليالي الرمضانية الرائعة اجتمعت الإنسانية، والفخامة، والفرح في مكان واحد، في حفل سحور استثنائي نظّمته حملة مانحي الأمل ومؤسسها الكابتن أنور الكموني على ضفاف  نهر النيل على متن مركب دهبية  ،وفي أجواء من الروعة  لم تكن مجرد تجمع، بل كانت احتفالًا بالأمل  وبالحب وبالحياة.

شهد الاحتفالية التي حملت كل معاني الإنسانية والمحبة  حضورًا استثنائيًا من ضيوف مميزين، على رأسهم ممثلو مستشفى الناس لعلاج قلوب الأطفال، ومستشفى بهية لدعم محاربات سرطان الثدي. هؤلاء الأبطال، الذين يواجهون التحديات يوميًا بابتسامة وأمل، كانوا في قلب الحدث، يعيشون لحظات من الفرح الحقيقي وسط أجواء مليئة بالسعادة والاحتفاء بالحياة.
لم يكن هذا السحور مجرد تجمع لتناول الطعام، بل كان مزيجًا من الموسيقى والمشاعر الصادقة. كانت هناك لحظات نادرة، غير مألوفة في مثل هذه الفعاليات، حيث عاش الجميع لحظات لا تُنسى من البهجة والانسجام.
وقدم مسئولو مركب دهبية دعم كبير مساهمة مجتمعية متميزة لخروج الاحتفالية بشكل رائع..

حظي الحفل بتغطية إعلامية متميزة، حيث كانت الإعلامية القديرة نهاوند سري حاضرة والأستاذ محمد الجوهري عضو مجلس اتحاد الفاعليات الرياضية ومجموعة من السادة الصحفيين الذين حرصوا على توثيق هذه الأجواء الفريدة، لينقلوا رسالة قوية: أن الفرح حق للجميع، وأن مصر قادرة على احتضان لحظات استثنائية مثل هذه، حيث يمتزج العطاء مع الفخامة، والإحسان مع الجمال.

هذه الليلة كانت أكبر من مجرد احتفال، بل كانت دعوة مفتوحة لإعادة التفكير في كيفية تنظيم الفعاليات الخيرية. لم يكن التركيز على المساعدات المادية فقط، بل على إدخال السعادة إلى القلوب، وهي خطوة جديدة نحو رؤية مختلفة للعمل الإنساني في مصر.

لقد أثبتت حملة مانحي الأمل والكابتن أنور الكموني  أن العطاء يمكن أن يكون فخمًا، راقيًا، ومؤثرًا ويلمس كل القلوب.