المعرض السنوي للعلوم للطلاب بالمدرسة اليابانية ببني عبيد في الدقهلية...صور

شهد هاني أحمد أحمد عوض رئيس مركز ومدينة بني عبيد في محافظة الدقهلية وأشرف الغرباوي مدير إدارة بني عبيد التعليمي اليوم فعاليات المعرض السنوي للعلوم للطلاب من الصف الثالث الإبتدائي وحتي الصف الأول الإعدادي بالمدرسة المصرية اليابانية ببني عبيد.
وشمل المعرض مجموعة من المشاريع العلمية البحثية بالإضافة إلي منتجات مختلفة من صنع الطلاب أنفسهم ومن إعادة التدوير كما ضم المعرض عروضا مختلفة من الطلاب تعكس مدى تمتعهم بمهارات البحث العلمي وحُسن استخدام الوسائل الحديثة لتنفيذ تجارب كيمائية وفيزيائية متنوعة ومختلفة تناولت موضوعات البيئة والكيمياء والفيزياء وعلوم الأرض والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي مستخدمين وسائل حديثة لعرضها.
وجاء ذلك تنفيذا ً لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية وتعليمات المهندس محمد الرشيدي مدير مديرية التربية والتعليم بالدقهلية وبسيوني محمد بسيوني وكيل المديرية
وخلال جولتهم في المعرض رافقهم الدكتورة ولاء الدري مديرة المدرسة المصرية اليابانية ببني عبيد واستمعوا إلى شروحات الطلاب حول مشاريعهم العلمية والتجارب التي قدموها مبدين إعجابهم بمستوى التفكير الإبداعي لدى الطلاب، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تنمية روح البحث والاستكشاف لديهم.
و رافق " مدير تعليم بني عبيد " خلال حضوره فاعليات المعرض السنوي للعلوم بالمدرسة اليابانية ماجدة رشاد مدير المتابعة ومحمد عبد الغني شادي مدير العلاقات العامة والإعلام بالإدارة.
من جانبه وجه مدير تعليم بني عبيد الشكر والتقدير لإدارة المدرسة وهيئة التدريس وكل العاملين بالمدرسة على مجهوداتهم الكبيرة وتعاونهم الملحوظ، مما كان له أكبر الأثر في تميزهم مؤكدا أن هذه المعارض تُعدُّ وسيلة مهمة لتنمية مهارات التفكير الإبداعي والبحث والاستكشاف مشددا ً على أهمية تفعيل هذه المعارض والتي تهدف إلى بناء شخصية الطلاب، وغرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن لدى الطلاب، إلى جانب إستثمار وقت فراغ الطلاب خلال الإجازة الصيفية.
وأعرب خلال كلمته عن سعادته متمنيا ً لهم مستقبل مشرق في ظل التجربة اليابانية المتميزة من خلال تنظيم جاد لأوقات فراغهم والمشاركة في برامج وأنشطة تعبر عن شخصيتهم مثينا ً على جهود إدارة المدرسة والمعلمين في تحفيز الطلاب على الابتكار، مشيرًا إلى أهمية توفير بيئة تعليمية تشجع على التفكير النقدي والتطبيقي، مما يساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
جانب من الجولة









