إيران تكشف عن "مدينة الصواريخ".. كيف تحذر خصومها؟
في خطوة تعكس سعيها لتعزيز قدراتها العسكرية، أعلنت إيران عن امتلاك منشأة صاروخية ضخمة تحتوي على كميات كبيرة من الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب. هذا الإعلان يأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية، مما يثير تساؤلات حول تداعياته على الأمن الإقليمي والدولي.
إيران تكشف عن "مدينة الصواريخ" وتحذر خصومها
أعلنت إيران، الثلاثاء، عن امتلاكها منشأة عسكرية سرية تحتوي على عدد كبير من الصواريخ الباليستية العاملة بالوقود الصلب. وخلال الكشف هذه "المدينة الصاروخية"، أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أن قدرات بلاده الدفاعية والهجومية باتت أكثر قوة، مشيرًا إلى أن تطوير المنظومة الصاروخية الإيرانية يتقدم بسرعة تفوق قدرة خصومها على سد ثغراتهم العسكرية.
ووفقًا لوكالة مهر الإيرانية، فإن المنشأة الجديدة تعد واحدة من العديد من القواعد تحت الأرض التي تخزن ترسانة من الصواريخ الباليستية، مثل "فاتح خيبر"، و"حاج قاسم"، و"عماد"، و"سجيل"، و"قدر"، بالإضافة إلى صواريخ كروز "باوه". ويأتي هذا الإعلان في ظل توترات إقليمية متزايدة، وسط تقارير عن احتمالات تصعيد عسكري بين طهران خصومها.
تصاعد التوترات الإقليمية
هذا الإعلان قد يزيد من التوترات بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، خصوصًا في ظل العقوبات والضغوط الدولية على طهران.
تعزيز الردع العسكري الإيراني
من المحتمل أن تكون هذه الخطوة رسالة ردع تهدف إلى تأكيد القوة العسكرية الإيرانية ومنع أي تهديدات محتملة لأمنها القومي.
