"محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب" ندوة بجامعة الفيوم

شهد الدكتورأحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، بجامعة الفيوم، الندوة التي نظمتها كلية الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب (إدارة الجوالة) بعنوان محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب.
وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتورشريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلابن بحضور الدكتوروائل طوبار، منسق عام الأنشطة الطلابية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وحاضر خلال الندوة الدكتور وليد الشيمي، الأستاذ بقسم البلاغة والنقد بكلية دار العلوم، وذلك اليوم الأحد 23 مارس 2025 بقاعة المؤتمرات بكلية الخدمة الاجتماعية.
أكد الدكتورأحمد حسني، أن الفكر لا يحارب إلا بالفكر مشددًا على ضرورة الالتزام بمنهج الوسطية دون مغالاة، والسعي نحو الوقوف على الطرق والأدوات التي تستقطب عقول الشباب نحو الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى أهمية بناء وعي الشباب بشكل سليم من خلال العلم والأفكار البناءة.
وتناول الدكتور وليد الشيمي، الحديث حول دور مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في إعادة بناء عقول الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم من خلال الأنشطة والندوات وورش العمل، حيث باتت الحرب الدائرة تتجه نحو عقول الشباب لتفريغها من الأفكار البناءة مؤكدا ان الشباب أمن قومي فهم يمثلون اهم الركائز الأساسية لاستقرار الدولة، وهو مايتطلب وعيًا مستنيرًا من الشباب بمختلف أبعاده وتحدياته، مشددًا على أهمية دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي وتعزيز الانتماء الوطني لدى الأجيال الجديدة لمواجهة أخطار التطرف الفكري، من خلال مبارزة الفكر بالفكر، لإعداد جيل المستقبل وتشكيل وعيه الفكري تشكيلًا صحيحًا من خلال تلقي العلم النافع والندوات التثقيفية والتوعوية، وتصحيح المفاهيم وفتح باب الحوار أمام الشباب.
وتناول شرحًا لمواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأفكار غير المألوفة، وكيف كان يحث أصحابه على الاعتدال والوسطية في المعاملات والعبادة وكافة مناحي الحياة.
ودعا سيادته الشباب لطلب العلم والاجتهاد وبناء أنفسهم والتحلي بالقيم والمبادئ الإنسانية النبيلة كالاحترام والصدق والانتماء للوطن.
وخرجت الندوة بعدة توصيات منها التأكيد على دور التعليم والإعلام في نشر الفكر الوسطي، ودعم الأنشطة الطلابية التي تعزز الحوار وقبول الآخر، والتأكيد على دور الأسرة والمجتمع في احتواء الشباب وتوجيههم.




