محافظة البحر الأحمر تطفئ أنوارها دعمًا للبيئة في "ساعة الأرض"

البحر الأحمر تُطفئ أنوارها دعمًا للبيئة في "ساعة الأرض" مبادرة عالمية.. وخطوة محلية نحو مستقبل أخضر.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة ساعة الأرض.
ساعة الأرض مبادرة عالمية نحو مستقبل أفضل
في لفتة بيئية هادفة، شاركت محافظة البحر الأحمر في مبادرة "ساعة الأرض" من خلال إطفاء الأضواء في عدد من المقرات الحكومية، بما في ذلك مبنى المحافظة، دعمًا للجهود العالمية لترشيد استهلاك الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
إقرأ أيضًا.."ساعة الأرض "حملة عالمية لإطفاء الاضواء من أجل التوعية بأزمة الطاقة والتغير المناخي
إطفاء الأنوار.. رسالة والتزام بيئي
أكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن هذه الخطوة تجسد التزام المحافظة بالمعايير البيئية العالمية وتعزز الوعي المجتمعي بأهمية الاستدامة، مشددًا على أن "ساعة الأرض" ليست مجرد رمز بيئي، بل دعوة لتحمل المسؤولية تجاه كوكبنا.
وأشار إلى أن المحافظة تعمل على تطبيق سياسات ترشيد الطاقة وتعزيز الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية، مؤكدًا أن المبادرة فرصة لتذكير الجميع بأهمية اتخاذ إجراءات عملية لمواجهة التغيرات المناخية.

المجتمع ينضم إلى مبادرة ساعة الأرض
لم يقتصر الأمر على المؤسسات الحكومية، بل انضمت المنشآت الخاصة والمرافق السياحية إلى الحملة، في مشهد يعكس ارتفاع الوعي البيئي بين مختلف القطاعات.
كما أبدت العديد من المؤسسات دعمها لهذه الفعالية، مشيرةً إلى أن ترشيد الطاقة مسؤولية جماعية تتطلب تعاون الجميع، سواء على مستوى الأفراد أو الشركات أو الجهات الحكومية.
"ساعة الأرض".. من سيدني إلى العالم
انطلقت مبادرة "ساعة الأرض" من سيدني بأستراليا عام 2007، وسرعان ما تحولت إلى أكبر حملة بيئية عالمية، حيث يشارك فيها أفراد ومؤسسات من 188 دولة بهدف تسليط الضوء على أزمة المناخ.
بدأت مصر مشاركتها في الحدث منذ عام 2009، لتصبح من أوائل الدول العربية الداعمة لهذه الحملة، حيث يتم سنويًا إطفاء أنوار المعالم الشهيرة تضامنًا مع كوكب الأرض.
لماذا هذا التوقيت؟ تُقام "ساعة الأرض"
يوم السبت الأخير من مارس، بالتزامن مع الاعتدال الربيعي، ما يضمن مشاركة واسعة من مختلف الدول في وقت متقارب.
تُعد المبادرة دعوة مفتوحة للجميع لاعتماد ممارسات مستدامة، ليس فقط خلال ساعة واحدة، بل على مدار العام، لضمان مستقبل أكثر أمانًا وصحة للأجيال القادمة.