كيف يستثمر الطلاب إجازة عيد الفطر 2025؟.. خبير تربوي يقدم روشتة كاملة

تقارير وحوارات

طلاب المدارس
طلاب المدارس

أصبحت إجازة عيد الفطر 2025 على الأبواب بالتزامن من اقتراب انتهاء الشهر المبارك ليصبح الطلاب في حيرة بشأن كيفية الاستمتاع بتلك الإجازة دون التأثير على مذاكرة دروسهم.

 

موعد إجازة عيد الفطر 2025 لطلاب المدارس

وحسب الحسابات الفلكية يوافق عيد الفطر 2025 يوم الأحد 30 مارس، ويُتوقع أن يتم تحري رؤية هلال شوال في يوم 29 رمضان، وبناءًا عليه من المتوقع أن تبدأ إجازة عيد الفطر 2025 للمدارس يوم الأحد 30 مارس 2025، وهو أول أيام عيد الفطر.

وخلال الفترة الحالية، يتساءل الطلاب وأولياء الأمور عن الطريقة التي يمكن من خلالها استثمار إجازة عيد الفطر 2025 والاستمتاع بها بالتزامن مع تحقيق إنجاز دراسي.

 

كيف يستغل الطلاب إجازة عيد الفطر 2025 ؟

وفي هذا الشأن، قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إن إجازة العيد تأتي هذا العام في ظروف ممتازة لكافة  للطلاب في جميع  الصفوف  الدراسية، وخاصة بعد انتهاء الامتحانات الشهرية لطلاب  صفوف النقل، وقبل امتحانات الشهادات العامة بفترة كافية. ومن ثم يمكن للطالب  الاستمتاع بإجازة العيد، واستعادة نشاطه.


وأضاف أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس أنه لا شك أن استثمار إجازة العيد بشكل جيد يبدأ قبل بدء العيد بعدة أيام، ومن الأمور المرغوبة خلال فترة العيد وما قبلها أن يراعي الطالب ما يلي:

  •  تكثيف المذاكرة قبل العيد بحيث تكون أيام العيد فرصة للراحة والاستجمام وإعادة تنشيط الذهن والجسد.
  • التركيز خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان على استكمال مذاكرة  الدروس التي لم يسبق للطالب مذاكرتها، خاصة تلك التي  شرحها المعلم من قبل.

ويجب استغلال إجازة العيد بشكل مرن حسب  ظروف كل طالب على النحو التالي:

  •  إذا كان الطالب متأخرا في المذاكرة، ففي هذه الحالة  يمكنه قضاء عدة  ساعات دون مذاكرة، بشرط أن تكون هناك خطة للأسرة  للخروج أو استقبال الضيوف في تلك الساعات.
  • أما إذا كان الطالب قد أكمل مذاكرة أو  مراجعة دروسه بشكل جيد، فيمكنه أخذ يوم أو يومين من أيام العيد   للاسترخاء أو  للراحة، وخاصة لو كانت هناك خطط للأسرة للسفر  أو استقبال الضيوف، أما 
  •  إذا لم تكن هناك خطط للسفر، فيمكن للطالب  الاكتفاء بيوم  واحد للراحة.
  •  يمكن للطالب تكثيف المذاكرة خلال فترة النهار في العيد يوميا وتفريغ نفسه للتنزه أو استقبال الضيوف خلال فترة الليل.
  •  يمكن أن  يختلف يوم الراحة من طالب لآخر وفقًا لظروف كل طالب وأسرته وحسب أوقات  السفر أو التنزه سواء مع الأسرة أو مع زملاء الطالب، فقد يكون اليوم الأول أو الثاني أو الثالث، أو حتى الرابع بالنسبة للبعض.
  •  يفضل مذاكرة أو  مراجعة الدروس التي لا تحتاج إلى تركيز كبير أثناء العيد، لتجنب الشعور بالإرهاق، والاستمتاع بأجواء العيد.
  •   استغلال أوقات المذاكرة في العيد في حل الأسئلة المتصلة  بالمقررات المختلفة حتى يستطيع الطالب تحديد الأجزاء التي اتقنها أو لم يتقنها، مما يساعده على وضع خطة لاستذكارها بعد العيد.
الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس
الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس

أما المحظورات خلال إجازة العيد فتشمل:

  •  عدم وضع خطة للمذاكرة خلال العيد بل لا بد أن تشمل الخطة أوقات محددة للراحة والاستذكار.
  •  إهمال المذاكرة تماما طوال أيام العيد، حيث يكفي يوم أو يومان فقط للراحة والاستجمام.
  •  الإفراط في تناول الكعك والبسكويت، لما له من تأثيرات  ضارة على الصحة والتركيز.
  •  قضاء وقت الراحة في العيد بشكل كلي في استخدام الموبايل  أوالإنترنت أو الأجهزة الرقمية،  دون الخروج أو تغيير الجو، حيث أن ذلك لن يفيد في استعادة الطالب نشاطه الذهني والجسمي، بل بالعكس  فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط النفسية عليه.
  •  الإفراط في الراحة وعدم المذاكرة سواء في الأيام التي تسبق العيد أو تليه، إذ لا معنى للراحة دون بذل الجهد.
  •  التسويف والمماطلة في المذاكرة، وتأجيلها  يوميا بلا مبرر.
  • التأثر بكلام بعض الزملاء  بأنهم لا يذاكرون طوال أيام العيد، وعلى الرغم من أن ذلك قد يكون صحيحا لأنهم اتموا مذاكرتهم بالفعل، إلا أن ظروف كل طالب  تختلف عن الآخر.
  •  التغيير اليومي لمواعيد النوم والاستيقاظ بعد العيد، مما قد يؤثر سلبا على تركيز الطالب  وتحصيله الدراسي.