إسرائيل تغتال صلاح البردويل القيادي في حماس وزوجته خلال غارة جوية على غزة

العدو الصهيوني

 صلاح البردويل
صلاح البردويل

أعلنت حركة "حماس"، اليوم، عن اغتيال صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة، وزوجته، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمته في جنوب قطاع غزة خلال أدائه صلاة التهجد ليلة 23 من رمضان 2025.

اغتيال جديد في سلسلة الاستهدافات

يأتي اغتيال البردويل في إطار تصعيد إسرائيلي متواصل ضد قيادات "حماس"، إذ يعد رابع قيادي في الحركة يتم اغتياله خلال أسبوع، بعد:

  • عصام الدعاليس، الرئيس الفعلي لحكومة "حماس"، الذي قُتل يوم الثلاثاء 18 مارس 2025.
  • محمود أبو وطفة، المسؤول الأمني في الحركة، الذي استُهدف في اليوم ذاته.
  • أسامة طبش، رئيس جهاز استخبارات "حماس"، والذي اغتيل يوم 20 مارس 2025.

من هو صلاح البردويل؟

يُعد البردويل أحد الوجوه البارزة في "حماس"، حيث وُلد في 24 أغسطس 1959 بمخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين، وتعود أصوله إلى قرية الجورة في قطاع غزة. متزوج وله ثلاثة أبناء وخمس بنات.

المسيرة السياسية والمناصب

  • تعرض للاعتقال عدة مرات، سواء من قبل الاحتلال الإسرائيلي أو أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
  • أحد مؤسسي حزب الخلاص الوطني الإسلامي عام 1996، حيث شغل منصب رئيس الدائرة الإعلامية للحزب.
  • مثل الحزب في المجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير الفلسطينية.
  • شغل منصب المتحدث الرسمي باسم "حماس" في خان يونس.
  • انتُخب عضوًا في المكتب السياسي لحماس عام 2021.
  • فاز بعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" عام 2006.
  • كان مسؤولًا عن ملف العلاقات الخارجية في الكتلة البرلمانية للحركة.
  • شغل منصب مقرر اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضوًا في لجنة الرقابة.
  • عضو في اتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين.

موقفه السياسي والمقاومة

دعا البردويل مرارًا إلى مصالحة فلسطينية على أساس إصلاح منظمة التحرير والاتفاق على برنامج وطني موحد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي. 

وكان من أبرز المدافعين عن المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أنها أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية دوليًا.

تصعيد إسرائيلي مستمر

تواصل إسرائيل استهداف قيادات المقاومة في غزة، وسط تصعيد عسكري متزايد أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، في ظل استمرار الغارات الجوية على القطاع. 

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه الأوضاع الإنسانية في غزة تدهورًا كبيرًا جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل.