الاتحاد الأوروبي ومصر يقيمان احتفالًا مشتركَا بمناسبة اليوم العالمي للمياه لعام 2025

احتفت بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، بالشراكة مع وزارة الموارد المائية والري، باليوم العالمي للمياه عبر عقد فعالية تركز على “الحفاظ على الأنهار الجليدية” في فندق تريومف بالقاهرة الجديدة.

وقال بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي: يعد الحفاظ على الأنهار الجليدية أمرًا بالغ الأهمية لضمان موارد المياه المستدامة اللازمة للشرب، والزراعة، وإنتاج الطاقة، والحفاظ على النظم الإيكولوجية السليمة على مستوى العالم. وتواجه مصر بشكل خاص تهديدات كبيرة جرّاء ارتفاع منسوب مياه البحار والتغيرات في إتاحة المياه الناجمة عن ذوبان الأنهار الجليدية؛ مما يؤثر على المناطق الساحلية والانتاجية الزراعية.                                                                        

تجسد الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ومبادرة الفريق الأوروبي للأمن المتكامل للمياه والغذاء، وأسبوع    القاهرة القادم للمياه لعام 2025 تجسد التعاون القوي بين الاتحاد الأوروبي ومصر؛ حيث تشهد هذه المبادرات على الإلتزام المشترك إزاء تعزيز الصمود المائي، وضمان الانتاج المستدام للغذاء، واعتماد تدابير التكيف مع التغيرات        المناخية؛ وهو ما يعكس الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

هذا وقد صرحت السفيرة أنجلينا إيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، قائلة: ” تربطنا بمصر شراكة قوية في مجال إدارة المياه، لا سيما من خلال مبادرات مثل مبادرة فريق أوروبا للأمن المتكامل للمياه والغذاء. ونعمل جديًا معَا لتعزيز حلول مبتكرة تحمي مواردنا المائية من أجل الأجيال القادمة”.

فيما صرح الأستاذ الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، قائلَا: “تؤكد جهود الشراكة بيننا على مسؤوليتنا الجماعية إزاء الحفاظ على موارد المياه الحيوية. وتمثل الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وأسبوع القاهرة المقبل للمياه لعام 2025، منصات بالغة الأهمية لتبادل الخبرات وتوطيد المبادرات المشتركة الرامية لتعزيز  ممارسات الإدارة المستدامة للمياه”.

تتضمن الاحتفالية عروضَا تقديمية، وكلمات للوزراء، وتوقيع لمذكرات تفاهم، وجلسات تفاعلية للشباب، وفرص للتواصل؛ مما من شأنه أن يعزز  الجهود المشتركة الرامية لتعزيز ممارسات المياه المستدامة وتحقيق الصمود المناخي.

ومن شأن هذه المبادرة التعاونية أن تعزز الالتزام المتبادل بين مصر والاتحاد الأوروبي إزاء تحقيق التنمية المستدامة والتصدي للتحديات العالمية الناجمة عن التغيرات المناخية.

هذا وقد أضافت السفيرة أنجيلينا إيخهورست: “إن هذه رحلة مشتركة نحو مزيد من رفع الوعي والتواصل مع جميع الأشخاص، خاصة شبابنا الذين  يتعين عليهم أن يعملوا بشكل أفضل وأسرع لبناء مستقبل مستدام”.