في أول جمعة من أبريل..العالم العربي يحتفل بـيوم اليتيم "فكرة مصرية أصبحت عالمية"

في أول جمعة من أبريل.. العالم العربي يحتفل بـ يوم اليتيم فكرة مصرية أصبحت عالمية… يوم الإنسانية أول جمعة من شهر ابريل يوم اليتيم.. كيف ترسم البهجة والسرور على الأطفال في يوم اليتيم.
يوم اليتيم فكرة مصرية أصبحت رمزًا عالميًا للفرح احتفال عالمي بدأ بحلم محلي
في الجمعة الأولى من أبريل من كل عام، يتجدد الفرح في قلوب الأطفال الأيتام حول العالم، حيث تحتفل الدول بيوم اليتيم، مناسبة تهدف إلى إدخال السعادة إلى حياتهم، بعدما أصبحت هذه الفكرة المصرية مصدر إلهام عالمي.
إقرأ أيضًا..لماذا نحتفل بـ يوم اليتيم؟ بسالة إنسانية تحتاج إلي دعم الجميع
البداية.. اقتراح بسيط تحول إلى تقليد الاحتفال سنوي بـ يوم اليتيم
انطلقت فكرة يوم اليتيم في عام 2003 عندما اقترح أحد المتطوعين في جمعية خيرية مصرية تنظيم احتفال سنوي لإسعاد الأطفال الأيتام.
سرعان ما تحولت الفكرة إلى حدث رسمي، حيث تبنت جمعية الأورمان المبادرة عام 2006، وحصلت على دعم وزارة الشؤون الاجتماعية في مصر.
ولم يتوقف الأمر عند الحدود المصرية، إذ اعتمدت جامعة الدول العربية الفكرة، وامتد الاحتفال ليشمل دولًا عربية أخرى، قبل أن يصل إلى مستوى عالمي.

رقم قياسي في موسوعة جينيس يوم اليتيم
في عام 2010، حققت مصر إنجازًا استثنائيًا عندما نظمت جمعية الأورمان احتفالًا ضخمًا في سفح الأهرامات، ضم أكثر من 5،000 طفل يتيم، رفعوا الأعلام المصرية في مشهد مهيب دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، مسلطًا الضوء على أهمية دعم الأيتام واحتياجاتهم.
احتفالات تتجدد.. ورسالة مستمرة يوم اليتيم
مع مرور السنوات، لم يعد يوم اليتيم مجرد احتفال، بل تحول إلى حركة مجتمعية تدعو إلى رعاية الأيتام طوال العام.
في هذا اليوم، تتكاتف المؤسسات والأفراد لتنظيم فعاليات ترفيهية، وزيارات، وتقديم دعم مادي ومعنوي للأطفال الذين فقدوا ذويهم، ليشعروا بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع.
و يظل يوم اليتيم شاهدًا على قدرة المبادرات الإنسانية على إحداث تغيير حقيقي، ويؤكد أن الفرحة حق للجميع، مهما كانت الظروف.
فكرة عظيمة وغير مخططة تحولت إلي فكرة عالمية بفضل إنسانية من فكر فيها.
يوم اليتيم.. هو يوم الإنسانية.