خالد البلشي: نقابة الصحفيين قوية بجمعيتها العمومية ولا يمكن اختزالها في فرد

أخبار مصر

خالد البلشي نقيب
خالد البلشي نقيب الصحفيين

قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، في رده على ما قاله المنافس الأبرز على منصب النقيب عبدالمحسن سلامة، بأن البدل يأتي بقوة النقيب، إن هذا التصريح يمثل إهانة للجمعية العمومية؛ فالنقابة قوية بجمعيتها العمومية واختزالها في فرد هو الذي أضاع هيبة النقابة وهيبة الكارنيه والمكتسبات.

وأضاف أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل أن التصريح يتجاوز الواقع والتجربة التي تابعناها جميعا، فالأستاذ عبدالمحسن سلامة حينما كان نقيبًا لم يستطع الدفاع عن بقائه ولم يستطع إقناع الدولة بنفسه بعد  دورة 2017-2019.

وتابع: "إذا أردنا تفسير ذلك، فهناك احتمالان إما أن الدولة التي قال مناصروه إنه يمثلها وقادر وحده على إقناعها رأت إنه اخفق وتجربته فشلت، وإما أنه أخفق في إقناعها بنفسه. 
المفارقة ان الأمر تكرر أكثر من مرة فبعد نجاح النقيب ضياء رشوان لدورتين، ولم يستطع بعدهما الأستاذ عبدالمحسن سلامة إقناع الدولة بنفسه أو أنه يستطيع تمثيلها، فأين هنا نجاحاته وقدرته على التفاوض؟، ‎وهو لم يستطع التفاوض لنفسه، فكيف يدعي إنه يستطيع التفاوض الان وهناك نقيب بالفعل يستند إلى قوة الجمعية العمومية".

واستكمل قائلًا: "‎وما استطاع الأستاذ عبدالمحسن سلامة التفاوض عليه خلال الدورة التي قضاها نقيبا إنه أضاع قانون تنظيم الصحافة الذي منع الصحفيين من “التصوير في الشارع، وأقر حجب المواقع، وقال إنه في صالح الأمن القومي”.

‎وتابع "البلشي": “استطعنا التفاوض لخروج متظاهرين غير صحفيين خلال وقفة فلسطين على سلم النقابة، فكيف للنقيب الأسبق أن يزعم قدرته حصريا على التفاوض مع الدولة؟، ‎تفاوضنا على زيادة من 25 إلى 30%، ووصلت لنا خطابات رسمية من الحكومة بأنه سيكون هناك تحرك للزيادة، ووصلت لنا خطابات من الحكومة اخرها في 12 فبراير الماضي ومفادها أن هناك توجيه لوزارة المالية بالتحرك للزيادة بنسبة 25-30%”.

وقال: “ إنه لا يمكن لفرد ان يزعم أنه يتفاوض بمفرده بمعزل عن الجمعية العمومية فهذا خطر شديد، وهذه اهانة للجمعية العمومية، فالمفترض أن يستمد قوته من قوة الجمعية العمومية وهي التي تحمي ضد مشروعات قوانين تمنع الصحفيين من التغطية في الشارع، وتبرير حجب وفصل المئات، وإذا كان الأستاذ عبدالمحسن يقول أنه قوي بعلاقاته بالدولة، فأنا أقول إنني قوي بالجمعية العمومية. وهذا هو السبب الذي دفع الدولة إلى التفاوض والتعامل معي كوني ممثلًا لجمعية عمومية قوية”.

وأضاف: “من صدّروت انفسهم باعتبارهم أقوياء ولديهم علاقات تدعمهم هم الذين استفادوا من قبل بالمزايا والمناصب ودفعت الجمعية العمومية الثمن لست سنوات على الأقل”.