في العشر الأواخر.. لماذا أوصى النبي ﷺ بصلاة التهجد؟

تقارير وحوارات

صلاة التهجد
صلاة التهجد

يعتبر المسلمون صلاة التهجد من أعظم العبادات التي يتقربون بها إلى الله في هذه الليالي المباركة، والتي تتضمن ليلة القدر، خير من ألف شهر.

متى تبدأ صلاة التهجد؟ ليلة 20 أم 21؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صلاة التهجد تُقام ابتداءً من ليلة الحادي والعشرين من رمضان، أي بعد غروب شمس يوم 20 رمضان، وتستمر حتى ليلة عيد الفطر. وأكدت أن أفضل توقيت لأداء التهجد هو الثلث الأخير من الليل، حيث يكثر فيه الخشوع والرجاء، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأوصى النبي ﷺ بصلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان لأنها أعظم أيام الشهر، وفيها ليلة القدر، التي قال عنها الله عز وجل:

"لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" (القدر: 3).

 لماذا التهجد في العشر الأواخر؟

  1. اقتداءً بالنبي ﷺ: كان النبي ﷺ إذا دخلت العشر الأواخر شد مئزره وأيقظ أهله وأحيا ليله بالعبادة.
  2. تحري ليلة القدر: القيام في هذه الليالي يمنحك فرصة إدراك ليلة القدر، التي تعادل عبادة 83 سنة و4 أشهر.
  3. اغتنام فرصة العتق من النار: فهي أيام العتق، ومن قامها إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
  4. استجابة الدعاء في جوف الليل: ففي الثلث الأخير من الليل ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول: "هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟" (متفق عليه).

 كيف نصلي التهجد؟

  • تُصلَّى ركعتين ركعتين، وتُختم بالوتر.
  • أكثر من الدعاء والسجود، فهو أقرب ما يكون العبد من ربه.
  • استشعر أن كل ركعة قد تكون هي التي تغير قدرك للأفضل.