إسرائيل تبدأ عملياتها البرية في غزة

عاجل| تصعيد جديد في العدوان.. إسرائيل تبدأ عملياتها البرية في غزة

عربي ودولي

 إسرائيل تبدأ عملياتها
إسرائيل تبدأ عملياتها البرية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، وسط تصعيد جديد يعكس نية الاحتلال توسيع نفوذه داخل القطاع فبعد مرور نحو شهرين على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بدأت قوات الاحتلال في استعادة السيطرة على مناطق انسحبت منها سابقًا، في خطوة تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الأوضاع الأمنية والسياسية في غزة.

وبحسب القناة الـ12 العبرية، فقد شنت قوات الاحتلال، بدعم من غطاء جوي مكثف من الطائرات الحربية والمروحيات القتالية، عمليات عسكرية واسعة في شمال القطاع، متوغلة في المناطق العازلة التي سبق أن انسحبت منها ويرى محللون أن هذا التصعيد ليس مجرد تحرك عسكري مؤقت، بل هو محاولة لترسيخ واقع أمني جديد في غزة يخدم المصالح الإسرائيلية.

 

الغارات الجوية واستهداف المسؤولين

لم تقتصر العمليات العسكرية على التوغلات البرية، بل استمرت الغارات الجوية بشكل مكثف، حيث استهدفت طائرات الاحتلال مواقع متعددة داخل القطاع. ووفقًا لمصادر عبرية، فقد شملت الضربات الجوية عمليات اغتيال طالت مسؤولين حكوميين في غزة، إضافة إلى استهداف البنية التحتية، ما يعكس نية الاحتلال في تقويض أي محاولات لتعزيز سلطة الحكومة في القطاع.

وقف المساعدات الإنسانية

إلى جانب العمليات العسكرية، لجأت إسرائيل إلى سياسة خنق غزة عبر تعطيل وصول المساعدات الإنسانية، وهو ما يزيد من معاناة المدنيين ويُعدّ هذا الأسلوب أحد أدوات الاحتلال في الضغط على المقاومة الفلسطينية، حيث تحاول إسرائيل فرض حصار اقتصادي وإنساني خانق لدفع الفلسطينيين إلى القبول بالواقع الجديد الذي تسعى لترسيخه.

التحركات الدولية والموقف الأمريكي

وسط هذا التصعيد، يراقب المجتمع الدولي الوضع في غزة بقلق متزايد ورغم استمرار المحادثات حول خطة مؤقتة لوقف إطلاق النار، إلا أن الفرصة تتضاءل مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وصرّحت مصادر أمريكية بأن هناك جهودًا دبلوماسية لمنع تفاقم الأوضاع، إلا أن إسرائيل تواصل عملياتها دون اكتراث للضغوط الدولية.

ردود الفعل الفلسطينية والمقاومة ترد

لم تبقَ المقاومة الفلسطينية مكتوفة الأيدي أمام هذا التصعيد، حيث أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصف تل أبيب برشقة صاروخية نوعية ردًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة وتؤكد المقاومة الفلسطينية أن الاحتلال سيدفع ثمن تصعيده، وأنها مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة.