غضب شعبي في إسرائيل.. احتجاجات تطالب بإقالة نتنياهو بسبب استئناف الحرب على غزة

تشهد إسرائيل موجة غضب متصاعدة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث خرج المئات من أهالي المحتجزين لدى حركة حماس في احتجاجات واسعة رفضًا لاستئناف الحرب على قطاع غزة، مطالبين بإقالة نتنياهو بسبب سياساته التي وصفوها بـ "الفاشلة".
احتجاجات واسعة في تل أبيب والقدس
حسب تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية" صباح اليوم الخميس، فقد تظاهر المحتجون في شوارع تل أبيب والقدس المحتلة، حيث قاموا بـإغلاق الطرق السريعة بين المدينتين، وأشعل بعضهم النيران، فيما استخدم آخرون قرع الطبول للتعبير عن غضبهم.
اتهامات لنتنياهو بالتخلي عن المحتجزين
ووجه المتظاهرون اتهامات حادة إلى نتنياهو، حيث اعتبروه مسؤولًا عن إطالة أمد الحرب لضمان بقائه في السلطة، واتهموه بالتخلي عن ذويهم المحتجزين لدى حماس.
كما نددوا بقراراته الفردية التي وصفوها بـ**"الإقصائية"**، مشيرين إلى أن إقالته لرونين بار، رئيس جهاز الأمن العام (شاباك)، تأتي في إطار تصفية خصومه السياسيين لضمان بقائه في منصبه.
تصاعد الأزمة مع قصف مطار بن جوريون
تزامن الغضب الداخلي في إسرائيل مع إعلان جماعة الحوثي في اليمن عن تنفيذ هجوم عسكري على مطار بن جوريون.
وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أن المطار الإسرائيلي قد تم استهدافه بصاروخ باليستي فرط صوتي، وهو ما يزيد من حالة التوتر في إسرائيل وسط تصاعد التهديدات الأمنية.
لماذا يحتج الإسرائيليون ضد نتنياهو الآن؟
- استئناف الحرب على غزة بعد توقف دام 3 أشهر رغم النداءات بالإفراج عن المحتجزين.
- إطالة أمد الحرب لتحقيق مصالح سياسية على حساب الأسرى الإسرائيليين.
- إقالة مسؤولين كبار مثل رئيس جهاز الشاباك في خطوة اعتبرت إقصاءً للمعارضين.
- تصاعد التهديدات الأمنية، مع استمرار الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
إسرائيل في مواجهة اضطرابات داخلية وأزمات أمنية
تأتي هذه التطورات في وقت حرج، حيث تواجه إسرائيل تصعيدًا عسكريًا خارجيًا إلى جانب احتجاجات داخلية غير مسبوقة، مما يضع حكومة نتنياهو في أزمة سياسية متفاقمة.