استئناف القتال في غزة شرط بن غفير للعودة للائتلاف ولن يعيد المختطفين
أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعلون، أن استئناف القتال في قطاع غزة كان شرطًا أساسيًا لرئيس حزب "القوة اليهودية"، إيتمار بن غفير، للعودة إلى الائتلاف الحكومي، مشددًا على أن هذا التصعيد لن يؤدي إلى استعادة "المختطفين".
دعوات لاستبدال حكومة نتنياهو
وفي تصريحاته، شدد يعلون على ضرورة الإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو، معتبرًا أن الاحتجاجات الشعبية هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذا التغيير، وقال: "على الجميع النزول إلى الشوارع لإنهاء أكبر أزمة في تاريخ إسرائيل".
تصعيد الاحتجاجات في تل أبيب
في سياق متصل، ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، مدعومين بمؤيدين لهم، أقدموا على إغلاق شارع رئيسي وسط تل أبيب، احتجاجًا على استمرار احتجاز ذويهم وتصاعد الأوضاع الأمنية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشرطة تصدت لمحاولة المحتجين إغلاق الطريق، في محاولة لمنع تصاعد التظاهرات.
مظاهرات واسعة ضد حكومة نتنياهو
شهدت إسرائيل تصاعدًا في وتيرة الاحتجاجات، حيث تظاهر آلاف الإسرائيليين، أمس الأربعاء، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وقطعوا المدخل الرئيسي لمدينة القدس خلال مسيرتهم نحو مقر إقامته.
جاءت هذه المظاهرات بعد قرارات نتنياهو الأخيرة، والتي تضمنت إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، بالإضافة إلى استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، الأمر الذي أثار غضب الشارع الإسرائيلي ودفع المحتجين إلى تكثيف تحركاتهم ضد الحكومة.
