إدانات عربية ودولية لمحاولة اغتيال الرئيس الصومالي

توالت ردود الأفعال العالمية والمحلية من أجل إدانة الهجوم الذي استهدف اغتيال الرئيس الصومالي، وأدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية وأممية محاولة اغتيال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الثلاثاء، عبر انفجار استهدف موكبه بالعاصمة مقديشو، وأسفر عن قتلى.
جاء ذلك في بيانات رسمية صدرت عن الإمارات وقطر والأردن ومصر والسعودية والكويت والبحرين واليمن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، وفق رصد الأناضول.
وقالت الخارجية الصومالية، في بيان، إن انفجارا استهدف موكب الرئيس شيخ محمود في حي حمر ججب بمقديشو، بينما كان في طريقه للانضمام إلى قوات الخطوط الأمامية في ولاية هرشبيلي (جنوب وسط)، لتناول إفطار رمضان مع الجنود.
وأضافت أن “الهجوم فشل تماما، وواصل الرئيس طريقه دون أي عائق”.
ورأت أن “هذا العمل اليائس، الذي أسفر عن ضحايا مدنيين، يُبرز تراجع قدرات الإرهابيين في ظل الهزائم المتتالية التي يتكبدونها على يد الجيش الصومالي”.
وقال ضابط بالشرطة للأناضول إن عبوة ناسفة انفجرت على جانب الطريق عند تقاطع عيل جابتا في حي حمر ججب قرب القصر الرئاسي، ما أدى لمقتل 4 أشخاص، بينهم صحفي.
وتبنت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم قائلة إنه استهدف موكب الرئيس الصومالي أثناء توجهه إلى مطار مقديشو الدولي.
إدانة مصر للهجوم الإرهابي
أدانت مصر، الأربعاء، في بيان لوزارة الخارجية الهجوم الإرهابي الذي استهدف الرئيس الصومالي معربة عن رفضها كافة أشكال العنف والإرهاب.
وقالت الخارجية: “تدين جمهورية مصر العربية بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب فخامة الدكتور حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص”.
وأعربت عن “استنكارها الشديد لهذا العمل الإجرامي الإرهابي” ورفضها “كافة أشكال العنف والإرهاب الذى يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة”.
موقف الإمارات
أجرى رئيس الإمارات محمد بن زايد، الأربعاء، اتصالا هاتفيا بنظيره الصومالي، للاطمئنان عليه إثر محاولة الاغتيال الفاشلة، حسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته إلى أسر الضحايا والشعب الصومالي، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد تضامن بلاده مع الصومال ورفضها “جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة أمن الشعب الصومالي الشقيق واستقراره”.
كما أدانت الإمارات، في بيان لخارجيتها، “بشدة الهجوم الإرهابي” في مقديشو، والذي “أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء”.
وقال وزير الدولة الإماراتي شخبوط بن نهيان آل نهيان، في البيان، إن بلاده “تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي”.
وأعرب عن “خالص تعازي دولة الإمارات ومواساتها إلى الحكومة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق، وإلى ذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.
موقف قطر
قالت قطر، وفق بيان لوزارة الخارجية مساء الثلاثاء، إنها تعرب عن إدانتها واستنكارها “الشديدين للانفجار الذي استهدف موكب” الرئيس الصومالي.
وجددت موقفها “الثابت الرافض للعنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وعبَّرت عن تعازيها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب الصومال.
إدانة الأردن
أدان الأردن، عبر بيان لخارجيته، بـ”أشد العبارات” محاولة اغتيال الرئيس الصومالي.
وأكد متحدث وزارة الخارجية سفيان القضاة “إدانة المملكة واستنكارها لجميع أشكال العنف السياسي، خاصّة التي تستهدف الشخصيات العامة والسياسية”.
وأعرب عن “تضامن المملكة، ووقوفها الكامل مع جمهورية ??الصومال?? الفيدرالية الشقيقة، وفخامة الرئيس الصومالي وأسرته جرّاء هذه الحادثة المؤسفة”.
السعودية
بدورها، أدانت السعودية الأربعاء، الهجوم الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي.
وأكد بيان للخارجية السعودية “تضامنها مع الصومال وشعبه أمام كل ما يهدد أمنه واستقراره”.
وجددت السعودية موقفها الرافض لأعمال العنف والإرهاب والتطرف كافة.
الكويت
أكدت الكويت، في بيان للخارجية الأربعاء، “إدانتها واستنكارها الشديدين” لمحاولة اغتيال الرئيس الصومالي.
وجددت الوزارة الإعراب عن “موقف الكويت الثابت في رفض جميع أشكال العنف والإرهاب”.
وأكدت “وقوفها الكامل إلى جانب الصومال الشقيق في كل ما يتخذه من إجراءات لحفظ أمنه واستقراره”.
البحرين
أعربت البحرين، عبر بيان لوزارة الخارجية الأربعاء، عن “إدانة البحرين واستنكارها بشدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب” الرئيس الصومالي.
وعبَّرت عن “خالص تعازي مملكة البحرين ومواساتها لأسر وذوي الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، والسلامة للجميع”.
وأكدت “تضامنها مع جمهورية الصومال الفيدرالية في جهودها لمكافحة التطرف والإرهاب، وحفظ أمن البلاد واستقرارها”.
موقف الجامعة العربية
على صعيد المنظمات، أدانت جامعة الدول العربية “الاعتداء السافر، الذي حاول استهداف موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود من خلال هجوم شنته حركة الشباب المسلحة”.
وأكدت الجامعة، في بيان، “دعمها الكامل وتضامنها مع الصومال في مواجهة الإرهاب وجميع أشكال التطرف”.
ودعت إلى “تضافر الجهود الدولية لاجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابع تمويله”.
إدانة منظمة التعاون الإسلامي
كما أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي (57 دولة)، استهداف موكب الرئيس الصومالي.
وأعرب الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، في بيان، عن “تنديده الشديد بهذه العملية النكراء”.
وجدد الإعراب عن “تضامن منظمة التعاون الإسلامي ووقوفها مع جمهورية الصومال الفيدرالية وشعبها في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها”.
وأكد “إدانة المنظمة لجميع أشكال الإرهاب ودعمها لجهود الحكومة الصومالية في مواجهته”.
إدانة الأمم المتحدة
كذلك أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي.
وأعرب غوتيريش، في بيان أصدره فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن تعازي الأمين العام لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
موقف اليمن
ومن جهتها، أدانت الخارجية اليمنية محاولة اغتيال الرئيس الصومالي.
وأعربت الوزارة، في بيان، عن تضامن اليمن مع “جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، ممثلة بفخامة الرئيس حسن شيخ محمود، وأسرته، وكل الشعب الصومالي في مواجهة هذه الحادثة الإرهابية المؤسفة”.
وتقدمت بـ”خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.