تجمع مكة الصحي.. كوادر مؤهلة أعينها على ضيوف الرحمن على مدار الساعة

يعكف تجمع مكة المكرمة الصحي على مدار الساعة ممثلًا في مستشفى أجياد للطوارئ ومستشفى ومراكز طوارئ الحرم، خلال موسم رمضان المبارك على تقديم رعاية صحية متكاملة ترقى لتطلعات ضيوف وزوار بيت الله الحرام ومستوى خدماته المقدمة للمرضى والمراجعين وتطبيق الإجراءات الصحية والتنظيمية عالية الجودة لتقديم رعاية طبية متكاملة على أعلى مستوى وفق خطط تنظيمية صحية.
وأوضح التجمع أن مستشفى أجياد يحتوي على جهاز الطب الاتصالي للسكتة الدماغية ويعمل على ارتباط مستشفى أجياد بالمستشفى الافتراضي بالوزارة، الذي يتوافر به استشاري طب الأعصاب والجلطات الدماغية على مدار الساعة، والتواصل معه لتقييم حالة المريض والمساعدة في سرعة اتخاذ القرار الطبي والإجراءات والخطوات العلاجية اللازمة، وقسم العناية المركزة مجهز بأحدث الأجهزة الطبية وقسم الطوارئ ومجهز بأحدث الأجهزة والتقنية الطبية ويحتوي على سريرين للإنعاش القلبي الرئوي وقسم الأشعة ويحتوي على جهاز الأشعة السينية الذي يعمل بالنظام الرقمي، وجهاز أشعة مقطعية متطور، وأجهزة حديثة للفحص بالموجات الفوق صوتية، وقسم المختبر لإجراء جميع الفحوصات المخبرية اللازمة للحالات الحرجة والطارئة، بالإضافة إلى قسم الصيدلية حيث يتوفر بها جميع الأدوية الحديثة التي تستخدم في الحالات الحرجة.
وأشار إلى أن مراكز طوارئ الحرم المتمركزة في أروقة المسجد الحرام وعددها 3 مراكز تعمل على مدار 24 ساعة وتقوم بتقديم الخدمة الإسعافية الطارئة لجميع مرتادي بيت الله الحرام من زوار ومعتمرين، وهي مجهزة بكامل التجهيزات الطبية الحديثة.
وبين التجمع الصحي أن مستشفى الحرم للطوارئ يقدم خدماته للزوار والمعتمرين على مدار الساعة، الذي يقع في الجهة الشمالية من المسجد الحرام أمام باب الملك عبدالله الخدمات الطبية العاجلة لضيوف الرحمن وقاصدي البيت الحرام، ومجهز بأحدث التقنيات الطبية لاستقبال حالات الطوارئ ويوفر مستشفى الحرم للطوارئ خدمات عالية المستوى والكفاءة؛ وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الزوار والمعتمرين.
ويحرص التجمع الصحي بمكة المكرمة على تسخير جميع الكيانات التابعة والقوى العاملة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوفير جميع الاحتياجات والإمكانات المتطورة والحديثة؛ للحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن