الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية يطالبون “الوطنية للصحافة” بإعلان موعد استكمال الخطوة الأخيرة للتعيين

طالب الصحفيون المؤقتون بالمؤسسات القومية، الهيئة الوطنية للصحافة بإعلان موعد استكمال الخطوة الأخيرة في مرحلة تعيينهم، وتوقيع العقود، بعد أن ساد الغموض موقف الجهات المعنية، على مدار الأشهر الماضية، بعد انتهاء إجراء المقابلات الشخصية لهم بمقر الهيئة، دون إعلان عن النتيجة.
وأكد الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية، تخوفهم من المماطلة في تنفيذ قرار مجلس الوزراء، والهيئة الوطنية للصحافة، باستكمال إجراءات التعيين لهم، وتوقيع العقود، في الوقت الذي أعلنت الحكومة عن حزمة الحماية الاجتماعية، دون أن تكون التعيينات من بينها، وأعربوا عن معاناتهم الاقتصادية، بسبب استمرار تقاضيهم مكافآت هزيلة، لا تكفيهم لتلبية احتياجات أسرهم، في ظل ترقب ارتفاع جديد في أسعار السلع والخدمات، بعد رفع الدعم كاملا عن أسعار الوقود، حسب ما أعلنت الحكومة مؤخرا.
وأكد الصحفيون المؤقتون، مجددا أنهم ينأون بأنفسهم عن أي صراع انتخابي، ولا يتمنون أن يكونوا ورقة ضغط لأحد يتم استخدامها في انتخابات نقابة الصحفيين، لدغدغة مشاعرهم، وكسب مزيد من التأييد في الجمعية العمومية، خاصة وأن عدد غير قليل منهم أعضاء نقابة ولهم صوت انتخابي في الانتخابات المقبلة.
ويحذر الصحفيون المؤقتون، استمرار حالة الغموض فيما يتعلق بالخطوة الأخيرة في ملف تعيينهم، بتوقيع العقود وتسليم أوراقهم لمؤسساتهم، لأنهم صبروا سنوات طويلة لتحقيق هذا الحلم، ويؤكدون أنهم لن يتسامحوا مع من تسبب في تعطيل تعيينهم، بعد أن خرج الملف للنور بمساندة قوية من النقابة، ورغبة صادقة من المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في توفيق أوضاع المؤقتين في المؤسسات القومية، وتعهد الهيئة علنا بخطة زمنية للتعيين لم تنفذ حتى يومنا هذا.
يشار إلى أن ملف التعيينات، قد أعلن عن فتحه يوم 12 أغسطس الماضي، بناءً على اتفاق تم بين رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ونقيب الصحفيين الحالي، بدعم من رئيس مجلس الوزراء، وجاء في البيان الإعلامي الذي أعلنته الهيئة ونقيب الصحفيين أن إجراءات التعيين ستكون في مطلع سبتمبر الماضي، وتم فعليا إجراء مقابلات مع جميع المؤقتين من قبل لجنة مشتركة ضمت أساتذة المهنة من رؤساء التحرير وأعضاء مجلس النقابة ومسئولي الهيئة، في شهر أكتوبر الماضي، وانتظرنا طويلا للإعلان عن النتيجة واستدعاءنا لتحرير عقود العمل، إلا أننا فوجئنا بالتعطيل دون سبب واضح، حتى أعلن المرشح على مقعد النقيب تصريحاته مؤخرا.