عاجل| إسرائيل خططت مسبقًا لاستئناف للحرب على غزة
عاجل| إسرائيل خططت مسبقًا لاستئناف للحرب على غزة.. تصعيد عسكري واستمرار المجازر

كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن مفاجأة مدوية، حين صرّح بأن استئناف الحرب على غزة لم يكن مجرد رد فعل، بل كان مخططًا له مسبقًا منذ تعيين رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، في السادس من مارس الجاري وأكد أن الخطة العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى تصعيد العمليات العسكرية ضد قطاع غزة وإيران، مع تعزيز الإنجازات في الساحات الأخرى.
ويأتي هذا التصعيد في ظل فشل المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، حيث أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الحرب قد استؤنفت بعد وصول المحادثات إلى طريق مسدود. وتزامن ذلك مع هجوم إسرائيلي مكثف أسفر عن استشهاد 413 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
عام 2025: عام الحرب وفقًا لرئيس الأركان الإسرائيلي
مع تولي إيال زامير منصبه الجديد كرئيس لأركان الجيش الإسرائيلي، أكّد أن عام 2025 سيكون "عام الحرب"، حيث ستركز إسرائيل عملياتها على قطاع غزة وإيران. كما شدد على إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، معتبرًا ذلك "التزامًا أخلاقيًا"، وقال إنه سيحتفظ بصور الأسرى في مكتبه حتى يتم إطلاق سراحهم.
استقالة رئيس الأركان السابق بعد الفشل العسكري
شهدت القيادة العسكرية الإسرائيلية تغييرًا مهمًا بعد استقالة رئيس الأركان السابق، هرتسي هاليفي، في يناير الماضي. وجاءت استقالته بعد اعترافه بالفشل في التصدي لهجوم حماس على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، وهو الهجوم الذي هزّ صورة الجيش الإسرائيلي وأدى إلى تغييرات جوهرية في استراتيجياته العسكرية.
العدوان الإسرائيلي على غزة.. استمرار القصف والمجازر
تزامن التصعيد العسكري الإسرائيلي فجر اليوم مع هجوم مكثف على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 413 فلسطينيًا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. ووصفته حركة حماس بأنه "استئناف لعمليات الإبادة الجماعية"، محملة إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية عن هذا التصعيد الدموي.
وأكدت حماس أنها كانت ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، قبل أن ينتهي في 1 مارس الجاري، إلا أن إسرائيل اختارت التصعيد العسكري بدلًا من العودة إلى طاولة المفاوضات.
المفاوضات في الدوحة تتعثر وسط استمرار التصعيد
في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطر في الدوحة، فإن التصعيد العسكري الإسرائيلي يعكس عدم وجود نية حقيقية للتوصل إلى حل سلمي فبينما تتواصل المحادثات، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين، ما يظهر أن الحل العسكري هو الخيار الوحيد الذي تسعى إليه حكومة تل أبيب.