موثق قناة السويس الجديدة يطالب البرلمان برفع الدعم عن الخارجين عن القانون

محافظات

هاني عبد الرحمن موثق
هاني عبد الرحمن موثق قناة السويس

طالب هانى عبد الرحمن موثق مشروع قناة السويس الجديدة، برفع الدعم عن كل شخص يثبت أدانته فى اعمال بلطجة فى اى مكان على أرض الوطن، وناشد البرلمان بتشريع عاجل يرفع الدعم فورا عن البلطجية الذين يثبت تورطهم فى اعمال بلطجة أو عنف ضد المواطنيين.

وقال هاني عبد الرحمن، في تصريحاته ل بوابة الفجر، ان المصريين يقفون مع الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة للحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو وأهمها الأمن والاستقرار الذى دفع ثمنه الالاف من ابناء الشعب والجيش والشرطة وأن ظهور عناصر البلطجة على مواقع التواصل الاجتماعى تمثل خطرا حقيقيا على السلام المجتمعى مثمنا دور الشرطة المصرية فى مواجهة كل اشكال البلطجة فور ظهورها على مواقع التواصل والقبض على مرتكبيها لافتا إلى ان ذلك غير كافى لقطع جذور البلطجة فى المجتمع المصرى المسالم بطبعه وأن ذلك يحتاج تشريع برلمانى يجعل منهم عبرة ويقطع الطريق على ظهورهم فى مجتمعنا من خلال تنبيه الأسر التى ينتمون اليها بأنهم يمثلون خطرا عليهم وعلى الدعم الذى تقدمه الدولة لهم

وأكد موثق قناة السويس، ان رفع الدعم هو رسالة للخارجين عن القانون ان الدولة لن تقدم لهم الدعم بينما هم يعيثون فسادا وبلطجة بالمجتمع، وأن قرار برفع الدعم سيجبر الأسر على تربية ابناءهم ورعايتهم فى المراحل الاولى من شبابهم ومراقبتهم  حفاظا على الدعم الذي يحصلون عليه لأنهم شركاء فى الجريمة من خلال تركهم أبناءهم يعيثون فسادا وبلطجة.

  
واشار إنه لا يمكن تبرير أى عمل يتعلق بالبلطجة والعنف بالمجتمع تمت اى مسميات سواء مرتبطة بعادات أو مستويات اجتماعية أو ظروف اقتصادية، لافتا ان مصر بلد عظيمة وأهم ما يميزها الأمن والآمان حتى ان الله سبحانه وتعالى ذكرها بذلك وربط دخولها بالأمن فى الايه 99 من سورة يوسف


ووجه هاني عبد الرحمن موثق قناة السويس،  التحية للرئيس السيسسي فى دعمه للمؤسسات الأمنية  فى مصر وأهمها اكاديمية الشرطة وحرصه على تناول الافطار معهم ومشاركته الحوار مع طلابها وتأكيده على دورهم وتضحياتهم العظيمة من اجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.


وأختتم تصريحاته الخاصة ل بوابة الفجر بتوجيه نداء إلى الزميل أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للإعلام  بتبنى مشروعات إعلامية لمواجهة البلطجة فى الأعمال الدرامية والسينمائية لمنع ترسيخها لدى الاجيال الجديدة لافتا إلى خطورة الدراما والاعمال السينمائية التى تقدم فى التأثير على الشباب وخلق حالة من التقليد الأعمى لابطال العمل الدرامى من البلطجية.