علي جمعة يوضح حكم القتل الرحيم للمريض الميؤوس من شفائه (فيديو)

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن "القتل الرحيم" محرم شرعًا، ويُعد جريمة قتل يعاقب عليها الطبيب والممرض وإدارة المستشفى وكل من شارك في اتخاذ هذا القرار، مشيرًا إلى أن إنهاء حياة مريض ميؤوس من شفائه لا يُعد رحمة، بل يحرمه من فرصة نيل الثواب الذي يجعله يموت شهيدًا.
وأوضح "جمعة"، خلال برنامج نور الدين والدنيا" عبر القناة الأولى، اليوم الإثنين، أن الآلام التي يتعرض لها المريض لها حكمة إلهية، فهي تكفر عنه الذنوب وترفع درجاته عند الله، مؤكدًا أن من يختار إنهاء حياته بهذه الطريقة يرفض قضاء الله، ويموت فاسقًا بدلًا من أن يموت شهيدًا.
كما انتقد، التوجهات الفكرية الغربية التي تسعى إلى "تشييء الإنسان" وتحويله إلى مجرد كائن مادي بلا روح، معتبرًا أن هذا الفكر ناتج عن إنكار الألوهية.
وأشار، إلى أن الغالبية العظمى من دول العالم لا تزال تجرم القتل الرحيم، حيث أن معظم القوانين تعتبره قتلًا متعمدًا يعاقب عليه القانون، مؤكدًا أن رفض هذه الممارسات لا يقتصر على الجانب الديني فقط، بل يشمل القيم الإنسانية التي تحترم قدسية الحياة.