متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان 1446 هـ؟ وقتها وفضلها وعدد ركعاتها

منوعات

صلاة التهجد
صلاة التهجد

متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان 1446 هـ؟ وقتها وفضلها وعدد ركعاتهاصلاة التهجد تُعتبر من أعظم النوافل التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في جوف الليل، وهي صلاة تطوعية تؤدى بعد النوم، وتُميز عن قيام الليل بأنها تأتي بعد رقدة يسيرة.

إقرأ أيضًا..ومن الليل فتهجد به" كيفية أداء صلاة التهجد في شهر رمضان 2025

 تعرف على الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل

 يبدأ وقت صلاة التهجد من بعد صلاة العشاء ويستمر حتى طلوع الفجر، وأفضل أوقاتها هو الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الرب سبحانه إلى السماء الدنيا فيقول: "من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟"

و قيام الليل يشمل الصلاة، والذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، ويكون في أي جزء من الليل دون اشتراط النوم قبله.

 أما التهجد فيُخصص بالصلاة بعد النوم، لذا يُعتبر التهجد نوعًا من قيام الليل، لكنه أخص منه. 

فضل صلاة التهجد في الشريعة الإسلامية 

حث النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة التهجد، وبيّن فضلها العظيم، فقال: "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل".

 وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُداوم عليها، ويحث أصحابه على ذلك، مما يدل على مكانتها وأهميتها في الإسلام.

 كيفية أداء صلاة التهجد وعدد ركعاتها

 لم يُحدد عدد معين لركعات صلاة التهجد، فيجوز للمسلم أن يصلي ما شاء من الركعات، ولكن من الأفضل أن يصلي إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم. تصلى ركعتين ركعتين، ويُسلم بعد كل ركعتين، ثم يُوتر بركعة واحدة في النهاية.

 وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر من ذلك بخمس لا يجلس إلا في آخرهن. 

صلاة التهجد 
صلاة التهجد 

أفضل وقت لصلاة التهجد 

أفضل وقت لصلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل، حيث يتنزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا، فيستجيب للدعاء ويغفر للمستغفرين. 

ولحساب هذا الوقت، يمكن تقسيم الفترة من غروب الشمس (المغرب) إلى طلوع الفجر إلى ثلاثة أجزاء، فيكون الثلث الأخير هو الوقت الأمثل للتهجد.

 نصائح لأداء صلاة التهجد بفعالية

✓  النية الصادقة: يجب أن تكون النية خالصة لله تعالى، والرغبة في التقرب إليه.

✓  الاستعداد البدني: الحرص على أخذ قسط من الراحة والنوم قبل التهجد لتكون النفس نشيطة وخاشعة.

✓  البدء بركعتين خفيفتين: يُستحب أن يبدأ المسلم بركعتين خفيفتين، ثم يزيد ما شاء من الركعات.

✓  التدبر والخشوع: التركيز في الصلاة، وتدبر الآيات المقروءة، والخشوع في السجود والدعاء.

✓  الدعاء والاستغفار: الإكثار من الدعاء والاستغفار في السجود وبين السجدتين، وخصوصًا في أوقات الاستجابة. 

 أثر صلاة التهجد على النفس 

تُضفي صلاة التهجد سكينة وطمأنينة على النفس، وتقوي الصلة بين العبد وربه، وتزيد من الإيمان والتقوى.

  كما أنها تُعين المسلم على مواجهة تحديات الحياة بروح مليئة بالأمل والتفاؤل، وتُكسبه نورًا في الوجه، وبركة في الرزق، وتُبعده عن المعاصي والذنوب.

  صلاة التهجد هي نافذة روحانية يتقرب بها المسلم إلى خالقه في ظلمة الليل، تُحيي القلب، وتُزكي النفس، وتُعلي الهمة.

  فهي سُنة مؤكدة حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلها دأب الصالحين من بعده.

  فلنحرص على أدائها، ونغتنم فضلها، ونسأل الله القبول والتوفيق.