حسين الزناتي: أنا لست محسوبًا على أي تيار.. ووجهتي هي الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين

أخبار مصر

حسين الزناتي خلال
حسين الزناتي خلال تقدّمه بأوراق الترشح

قال حسين الزناتي المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين لمقعد "فوق السن" بانتخابات التجديد النصفي، إن التحديات التي تواجه مهنة الصحافة ونقابة الصحفيين أصبحت كبيرة جدًا، ما يستوجب تعاونًا وتفاهمًا كبيرًا بين أعضاء المجلس طوال الوقت، وأكثر من أي وقت مضى.

وأضاف في تصريحات لـ "الفجر"، أنه خلال عضويته بالمجلس لدورتين، عمل في ملفات كثيرة، مثل أمانة الصندوق، ولجنة النشاط، ولجنة الحج والعمرة، ولجنة الشؤون العربية والخارجية، ولجنة القيد، وكان مُشرفًا على الشُعب والراوبط أيضًا، وقدّم خلال تلك الفترة ما يخدم الزملاء الصحفيين، في حدود الإمكانيات المُتاحة للنقابة.

وتابع: "من خلال خبرتي كعضو بمجلس النقابة لدورتين، أرى من وجهة نظري ملفين هم الأكثر أهمية على طاولة أي مرشح لعضوية المجلس الآن، وهما المهنة وتنمية موارد النقابة".

التعاون مع أعضاء المجلس

ويرى "الزناتي" أن عضوية المجلس في أساسها هي مدى قُدرة العضو على التفاعل والتفاهم مع جميع أعضاء المجلس الزملاء، وهو ما يساعده على خدمة الجمعية العمومية في أي لجنة يختارها له المجلس، وليس لجنة بعينها، ولكن أن تكون مصلحة النقابة والصحفيين هي الأساس بالنسبة له.

واستكمل قائلًا: "مجلس النقابة مكوّن من 12 عضوًا، الأمر لا يدور حول إمكانية تحقيق هذا العضو لما هو المستحيل للمهنة والنقابة، ولكن قدرته على الاشتباك مع جميع الملفات، والعمل في جميل لجان المجلس".

وأكد "الزناتي" أن المجلس السابق أنجز العديد من الملفات الهامة والكبيرة، والتي اشترك بها، وكان له دورًا إيجابيًا، ليس من خلال لجنة الشؤون العربية والخارجية فقط، ولكن في أي لجنة ومكان داخل مجلس النقابة.

ولفت إلى أن مجلس النقابة هو "مزاج عام" للجمعية العمومية، وهي التي تختار وتحدد أعضاء المجلس حسب رؤيتها، وعلى جميع المرشحين احترام تلك الاختيارات، والعمل فقط على مصلحة الزملاء.

"الزناتي": لست محسوبًا على أي تيار

وقال: "أنا لست محسوبًا على أي تيار، ووجهتي هي الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، أنا موجود من أجل الجمعية العمومية فقط، ولا أنظر إلى ألوان الطيف السياسي، أو الاختلافات الأيديلوجية ولو رأت العمومية أن دوري انتهى، وأنها تحتاج إلى تجديد الدماء داخل المجلس، سأحترم ذلك بشدة".

وأكد "الزناتي" أن مواقفه المهنية واضحة منذ أصبح عضوًا بمجلس النقابة، ولم يساهم يومًا في أي فُرقة داخل المجلس أو الجمعية العمومية، بدليل أنه اختلف مع عبدالمحسن سلامة وقت أن كان نقيبًا للصحفيين، ورئيسًا لمجلس إدارة مؤسسته "الأهرام"، خلال أزمة قوانين الصحافة والإعلام عام 2018، وذلك لمصلحة الجماعة الصحفية فقط.

لجان بمجلس النقابة

وكشف "الزناتي" أنه عمل لسنوات في إحياء لجنة النشاط بالنقابة، وخدمة الزملاء الصحفيين، في إطار الإمكانيات المُتاحة للجنة، بالإضافة إلى عمله طوال 3 سنوات كأمين للصندوق، خاصةً في فترة صعبة مرّت على النقابة، وهي انتشار فيروس كورونا، ونجح في تثبيت موعد صرف بدل التدريب والتكنولوجيا ببداية الشهر، في ظل ظروف صعبة كان الزملاء يمرون بها، وفوائد كانت تُفرض عليهم بالبنوك جرّاء تأخير موعد الصرف.

وفيما يخص لجنة الشؤون العربية والخارجية، لفت "الزناتي" إلى إحياء دور اللجنة خلال العامين الماضيين، من خلال اللقاءات التي عقدتها مع أغلب سُفراء الدول الكُبرى، حتى أصبحت نقابة الصحفيين "واحة للحوار"، وأصبح السفراء حريصون على لقاء النقابة أكثر من أي وقت مضى، وشهدت اللجنة زخمًا لم يكن موجودًا من قبل.

انتخابات نقابة الصحفيين

وكان قد دعا مجلس نقابة الصحفيين، الزملاء المقيدين في جدول المشتغلين للاجتماع العادي الثانى للجمعيةالعموميــة للنقابة، الساعة العاشرة من صبــاح الجمعة 21مارس 2025م إعمالًا لنصوص المواد (33)، (34)، (35) من قانــون النقابـــة (76 لسنة 1970م).

ويتضمن جدول الأعمال ما يلي:

1- التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في (مارس  2023م).
2- النظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية في فبراير 2025م واعتماده.
3- اعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2024م، وإقرار مشروع الموازنة التقديرية لسنة 2025م.
4- مناقشة المسائل المعروضة من مجلس النقابة والاقتراحات المقدمة من الأعضاء.
5- انتخاب النقيب وستة من أعضاء المجلس، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب تجرى الانتخابات في  اليوم التالي من الساعة الثالثة إلى الساعة السابعة مساءً.
6- ما يرى مجلس النقابة عرضه على الجمعية العمومية من الأمور العاجلة، التي تطرأ بعد توجيه الدعوة.

وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية في المرة الثانية (25%) حتى الساعة الثانية عشرة ظهرًا،وتتم دعوة الجمعية العمومية يوم الجمعة 4/4/2025م بحضور نفس النسبة (25%).