ننشر اعترافات المتهمة بقتل نجلة زوجها وفي البحيرة.. والنيابة العامة تقرر حبسها 4 أيام علي ذمة التحقيقات

قررت قبل قليل، النيابة العامة بوادى النطرون في محافظة البحيرة، حبس المتهمة بقتل الطفلة "سلمى" ابنة زوجها البالغة من العمر أربع سنوات، عدد 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لها فى المواعيد القانونية.
حيث اصطحبت النيابة العامة المتهمة، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل ضباط مباحث البحيرة، إلى مكان الواقعة لإجراء المعاينة التصويرية لارتكاب المتهمة للجريمة على النحو المبين ضمن اعترافاتها فى النيابة العامة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بمركز وادى النطرون بمحافظة البحيرة، اعترفات المتهمة، والتى أشارت ضمن الاعتراف أن الطفلة كانت مدلله من الجميع بالأخص الجد والجدة للأب، الأمر الذى جعل المتهمة تغير من حبهم للطفلة، وتميزها عن أبنائها.
وفى يوم الحادث صعدت الطفلة إلى الدور الثالث محل سكن زوجه الأب، وطلبت منها قطعة من الحلوى، فرفضت المتهمة فقامت الطفلة بمطالبة ان تحضر لها كوب من المياة بالسكر فرفضت المتهمة ودفعتها فسقطت الطفلة على رأسها، وقامت تبكى بشده، فأمسكت المتهمة بها، ووضعت يدها على فمها حتى سقطت الطفلة مغشيه عليها، فظنت المتهمة إنه ا توفيت، وقامت بحمل الطفلة وصعدت إلى سطح المنزل حيث يتواجد برميل به رمال، فقامت بإزالة الرمال ووضع الطفلة فى البرميل ثم قامت بوضع الرمال مرة آخري.
وأكملت المتهمة خلال تحقيقات النيابة العامة إنه ا فى تمام الساعة السابعة من صباح اليوم التالى قامت باستخراج جثة الطفلة من الرمال، ووضعها فى شنطة سفر، وأخفتها تحت سرير الأطفال داخل شقتها.
من جهة أخرى، أثبت تقرير الطب الشرعي مفاجئة أن الطفلة توفيت بسبب تنشقها الرمال، أى أنها تم دفنها فى الرمال وهى على قيد الحياة، اعتقادا من المتهمة أن الطفلة توفيت.
كان مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، تلقي إخطارا من شرطة النجدة، بعثور عدد من الأهالي علي جثة طفلة داخل منزلها بمدينة النوبارية، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الامنية لموقع البلاغ، وتم التحفظ علي الجثمان لمناظرته من قبل النيابة العامة.
وتبين من التحريات الأولية اختفاء الطفلة "سلمي بدر عبدالواحد" 4 سنوات، وبعد ساعات من البحث عنها بمعرفة أهليتها، تم العثور علي جثتها داخل منزلها، وتم التحفظ علي الجثمان وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.
تم تشكيل فريق من البحث الجنايي بمديرية أمن البحيرة، لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، كما أمرت النيابة العامة بالتحري عن الواقعة لمعرفة ظروفها وملابساتها، وعرض الجثمان علي الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وتسليم الجثمان لأهليتها لدفنها.
حيث تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، من كشف لغز العثور على جثة الطفلة وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة والدها وتم ضبطها، وبمواجهتها اعترفت أمام جهات التحقيق أنها أثناء لهو الطفلة قامت بدفعها ما أدي إلي سقوطها على رأسها أعلى سلم المنزل، وتسبب ذلك في وفاتها.