عاجل-الحماية المدنية تنجح في إخماد حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة بوسط القاهرة

عاجل-الحماية المدنية تنجح في إخماد حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة بوسط القاهرة.
حريق هائل في المعامل المركزية بوزارة الصحة: جهود مكثفة للسيطرة على النيران
شهدت منطقة وسط القاهرة، فجر اليوم، حريقًا ضخمًا اندلع في مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة، ما استدعى استنفارًا واسعًا لأجهزة الحماية المدنية التي سارعت بإرسال عشر سيارات إطفاء مدعومة بخزان مياه، بالإضافة إلى سيارات السلالم الهيدروليكية لمحاصرة ألسنة اللهب ومنع امتدادها إلى المباني المجاورة.
إقرأ أيضًا..عاجل - حريق هائل في المعامل المركزية لوزارة الصحة بوسط البلد
تحرك سريع من الأجهزة الأمنية والصحية حريق وسط القاهرة
على الفور، انتقل مدير أمن القاهرة وعدد من قيادات وزارة الصحة إلى موقع الحادث لمتابعة مجريات الأمور والإشراف على عمليات الإطفاء، خاصة في ظل المخاوف من تأثير النيران على مبنى التراخيص الطبية المجاور.
كما اتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات احترازية سريعة، حيث تم فصل التيار الكهربائي عن المنطقة المحيطة لتقليل المخاطر وتأمين سلامة الفرق الميدانية.

المواد الكيميائية تعقد الموقف سبب حريق القاهرة
كشفت مصادر أمنية مطلعة أن الحريق ازداد خطورة نتيجة وجود مواد كيميائية داخل المعامل، مما ساهم في انتشار النيران بسرعة كبيرة.
وأوضح المصدر أن فرق الإطفاء تعمل بحذر شديد للحد من تأثير هذه المواد على عملية السيطرة على الحريق.
تعبئة شاملة للحماية المدنية بشأن حريق القاهرة
استجابة لحجم الحادث، دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية في القاهرة بعشر سيارات إطفاء مدعومة بخزان مياه، في محاولة للسيطرة على الحريق قبل امتداده إلى المباني المجاورة.
ولا تزال عمليات الإطفاء مستمرة حتى الآن، وسط جهود مكثفة للحد من الخسائر المادية والبشرية.
إجراءات احترازية وانتظار التحقيقات حريق القاهرة
مع استمرار عمليات الإطفاء، بدأت الجهات المعنية في فتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب اندلاع الحريق، وما إذا كان ناتجًا عن ماس كهربائي أم وجود مواد قابلة للاشتعال ساهمت في انتشاره.
ومن المتوقع أن تصدر وزارة الصحة بيانًا رسميًا خلال الساعات القادمة لتوضيح التفاصيل وطمأنة المواطنين.
تحديثات مستمرة حول حادث حريق القاهرة
وسوفنوافيكم بالمستجدات فور ورود معلومات جديدة حول الحريق، ونتائج التحقيقات الأولية بشأن الأسباب والخسائر المحتملة.