محمد سعد عبد الحفيظ: خطة طويلة الأجل لتحويل مركز تدريب نقابة الصحفيين لـ "براند إقليمي"
قال محمد سعد عبدالحفيظ المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين لمقعد “فوق السن” بانتخابات التجديد النصفي، إن مركز التدريب بالنقابة شهد نقلة نوعية، ما يعتبره إنجازًا لمجلس النقابة، برئاسة خالد البلشي، الذي فتح له المجال أمام هذا التطوير.
وأضاف في تصريحات لـ "الفجر"، أن مركز التدريب تحوّل من مجرّد مجموعة فصول وقاعات فقط، إلى صالات تحرير تُضاهي أكبر صالات التحرير في كُبرى المؤسسات الصحفية والإعلامية، ونجح في افتتاح 4 استديوهات؛ تلفزيون، وإذاعة، وبودكاست، ومالتميديا، وهو ما كان مُهدرًا خلال 7 سنوات، منذ استلام المركز من الشيخ سلطان القاسمي، ولم يكن معروفًا للنقابة إمكانياته، وما يحتويه من معدات وكاميرات وغيره.
وتابع: "تكلّف إنشاء مركز تدريب نقابة الصحفيين نحو 35 أو 40 مليون جنيه منذ 7 سنوات، وبعد إعادة تشغيله واستثماره، وإعادة افتتاح الاستديوهات، وصلت قيمته إلى 500 مليون جنيه، ونجحت لجنة التدريب في توفير نحو 2500 فرصة تدريب مميزة للزملاء، وخلال الشهرين الماضيين وفّرنا 4 منح، استفاد منها نحو 250 صحفي، بالإضافة إلى عدد من الدورات النوعية في المحافظات".
وكشف "عبدالحفيظ" عن تحقيق مركز التدريب فائض ميزانية، ولأول مرة في تاريخ نقابة الصحفيين، تنجح لجنة من خلال استثمار مواردها، في توفير دخل يبلغ مليون ونصف جنيه، غطّت من خلالهم مكافآت المُدربين، والمستشارين، وأيضًا تأسيس مركز تدريب حديث في محافظة الإسكندرية، يحتوي أجهزة كمبيوتر حديثة، وكاميرات، وبروچيكتور، وغير ذلك.
وأوضح أن اللجنة نجحت من خلال شراكاتها مع عدد من المؤسسات الكُبرى في توفير منح للصحفيين، مثل مؤسسة هيكل للصحافة العربية، ومؤسسة وان إيفرا، والاتحاد الدولي للصحفيين، وجامعة القاهرة، والتي بلغت نحو 350 فرصة تدريب.
حقيبة تدريبية
واستكمل قائلًا: "أمتلك حقيبة تدريبية كبيرة، وخطط طويلة الأجل، لتحويل مركز التدريب إلى براند إقليمي، نستهدف فيه الصحفيين المصريين، وطلاب الإعلام، والراغبين في صناعة المحتوى، وهي فئة كبيرة منهم مهندسين، وأطباء، ومحاسبين، حصلوا على دورات تدريبية في التصوير، والمونتاچ، والجراف، والفيديوجراف، والبودكسات، بالتالي أصبح المركز يستهدف شرائح أبعد بكثير من الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وهو ما يُدر دخلًا للنقابة، يدفعنا لتوفير منح مجانية ودورات مدعومة للزملاء".
ولفت "عبدالحفيظ" إلى تنفيذ حملة تسويقية خلال الفترة المقبلة، بهدف نقل نشاط المركز وخططه وحقيبته التدريبية، لفئات أخرى، بهدف توفير مصدر دخل كبير للنقابة.
ملف التسويات
وفيما يخص ملف التسويات، أشار "عبدالحفيظ" إلى أن اللجنة نجحت خلال العامين الماضيين، الدخول في مفاوضات مع عدد من المؤسسات الصحفية، لرفع الرواتب والحد الأدنى للأجور، وكانت متشابكة طوال الوقت مع أزمات الزملاء.
ملف الحريات
وعلى مستوى الحريات، شدد "عبدالحفيظ" على ما تمر به الصحافة من أزمة كبيرة وغير مسبوقة، لافتًا إلى طرحه ملف تعديل التشريعات الصحفية أكثر من مرة، خلال مشاركته في جلسات الحوار الوطني، وفي ممارسات الحجب والمنع، مؤكدًا ضرورة أن تظلّ النقابة في تفاوض دائم مع أجهزة الدولة المعنية ومؤسساتها؛ لإعادة النظر، سواءً في التشريعات أو الممارسات.
وقال: "نؤمن بأن لا صحافة دون حرية، ودائمًا ندافع عن حرية الصحافة، سواءً كنا أعضاءً بالمجلس أو خارجه، وسواءً كنا أكثرية أو أقلية، وسنظلّ ندافع عن حرية الصحافة، وحق الصحفيين في تأدية دورهم دون وصاية، ودون قيود تشريعية، وشعاري هو بدعمكم ومعكم نكمل ما بدأناه".
انتخابات نقابة الصحفيين
وكان قد دعا مجلس نقابة الصحفيين، الزملاء المقيدين في جدول المشتغلين للاجتماع العادي الثانى للجمعيةالعموميــة للنقابة، الساعة العاشرة من صبــاح الجمعة 21مارس 2025م إعمالًا لنصوص المواد (33)، (34)، (35) من قانــون النقابـــة (76 لسنة 1970م).
ويتضمن جدول الأعمال ما يلي:
1- التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في (مارس 2023م).
2- النظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية في فبراير 2025م واعتماده.
3- اعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2024م، وإقرار مشروع الموازنة التقديرية لسنة 2025م.
4- مناقشة المسائل المعروضة من مجلس النقابة والاقتراحات المقدمة من الأعضاء.
5- انتخاب النقيب وستة من أعضاء المجلس، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب تجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة الثالثة إلى الساعة السابعة مساءً.
6- ما يرى مجلس النقابة عرضه على الجمعية العمومية من الأمور العاجلة، التي تطرأ بعد توجيه الدعوة.
وفي حالة عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية في المرة الثانية (25%) حتى الساعة الثانية عشرة ظهرًا،وتتم دعوة الجمعية العمومية يوم الجمعة 4/4/2025م بحضور نفس النسبة (25%).