النيل للإعلام بالفيوم يطلق حوارا مجتمعيا حول القضايا الوطنية مع طلاب السياحة الرياضية
عقد مركز النيل للإعلام بمحافظة الفيوم، التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات اليوم الخميس، وبالتعاون مع كلية علوم الرياضة وكلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم، لقاءا حواريا حول " الشباب والقضايا الوطنية" وذلك ضمن فعاليات الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع وذلك لتعزيز الحوار مع الشباب لشرح القضايا الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن.
وذلك بحضور الدكتور عرفة صبرى، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث الثقافية، الدكتور أشرف العباسى، وكيل كلية علوم الرياضة للدراسات العليا، محمد هاشم، مدير مركز النيل، حنان حمدى، مدير برامج المركز، شيماء الجاحد مسئول المتابعة وبمشاركة عدد كبير من طلاب برنامج السياحة الرياضية وبعض أعضاء هيئة التدريس بكليتى علوم الرياضة والسياحة والفنادق.
بدأ اللقاء بالتقديم لموضوع اللقاء بكلمة حنان حمدى، والتى أكدت فيها على أهمية المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وصراعات متلاحقة وعلى الجانب الآخر ما تقوم به الدولة والقيادة السياسية من إنجازات ومشروعات قومية فى كافة المجالات لدفع عجلة التنمية وهو ما يتطلب تعزيز الحوار والتواصل مع الشباب للتعريف بمنجزات الوطن وترسيخ روح الانتماء وتعزيز التماسك المجتمعى.
وأوضح محمد هاشم، أن هذا اللقاء يأتي فى إطار الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لتعزيز الحوار والتواصل مع الشباب لدعم القيم الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والتعريف بالإنجازات القومية والعمل على تشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي المتواصل الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني، وهو أمر ضروري فى الفترة الراهنة.
وأكد الدكتورعرفة صبرى، أن المجتمع المصرى مجتمع شاب حيث يمثل الشباب نسبة أكثر ٦٠% من عدد السكان مؤكدا على الدور الفاعل للشباب فى نهضة المجتمع قائلا " الشباب لديهم القدرة ولهم الرغبة فى التغيير" وهم وقود وطاقة المجتمع، مشيرا إلى الدور الفاعل للشباب فى دعم القضايا الوطنية والتصدى لكافة محاولات التشكيك فى الدولة ومؤسساتها خاصة فى ظل تحديات عالمية وإقليمية تستوجب العمل على التماسك الوطنى.
وأشار إلى أهمية فتح قنوات الحوار مع الشباب على كافة المستويات وخاصة المؤسسات التعليمية، وأشاد بدور الجامعة فى إعداد وتأهيل الشباب وبناء الوعى لخلق جيل قادر على بناء المستقبل، مؤكدا على أن المؤسسات التعليمية تسهم بشكل كبير فى تشكيل وجدان وسلوكيات الأجيال الجديدة وأشار إلى الدور الكبير الذى توليه الدولة والقيادة السياسية لتمكين الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتجلى ذلك من خلال حرص القيادة السياسية على إطلاق عدد كبير من المبادرات الرئاسية جاءت من توصيات المؤتمرات والمنتديات الشبابية التى رعاها الرئيس باعتبارها جسر للحوار والتواصل مع الشباب والاستماع لمقترحاتهم لتطوير الدولة .
وشدد على ضرورة التصدى للحروب الجديدة التى تستهدف فئة الشباب من خلال استخدام الشائعات أو اضعافهم بالمخدرات وتسريب معلومات وأكاذيب تضعف ثقتهم فى الدولة ومؤسساتها. كما شدد على ضرورة التحرى فى الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية .
كما تناول بالشرح والتوضيح أهم القضايا الوطنية التى يجب أن يكون للشباب دور فاعل فيها مثل قضية تحديات الأمن القومى، الأمية، البيئة، التعليم والبحث العلمى، الإعلام، الازمة الاقتصادية .
وأكد الدكتور أشرف العباسى، على أهمية دور الشباب فى المجتمع وثمن جهود الدولة والقيادة السياسية لتعزيز هذا الدور من خلال التمكين السياسى لهم فى كافة المجالات والعمل على خلق قيادات شابة فى كافة مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أهمية الوعى والمعرفة ودوره فى بناء مستقبل واعد للدولة وحذر الشباب من الحروب التى تستهدف النيل من قوة وتماسك المجتمع .
وفى ختام اللقاء قدمت شيماء الجاحد الشكر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على. الاعداد لهذا اللقاء والتفاعل الجيد وفتحت باب الحوار والذى خرج بعدد من التوصيات، حيث أوصى الطلاب بضرورة تأهيل الشباب للعمل السياسى من خلال التوسع فى برامج التدريب والتأهيل بكافة المحافظات كما تم التوصية بأهمية التوسع فى برامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب لسوق العمل كما أوصوا بضرورة الرقابة على بعض المنصات الإعلامية التى تروج للأفكار والمعلومات المغلوطة.
