ليلة القدر.. أهميتها الدينية روحانيتها الفريدة
ليلة القدر.. أهميتها الدينية روحانيتها الفريدة..ليلة القدر 2025: موعدها، علاماتها، وأفضل الأعمال المستحبة فيها.
أعظم ليالي العام.. متى تكون ليلة القدر 2025؟
ليلة القدر هي الليلة التي يترقبها المسلمون بشغف كل عام، فهي ليلةٌ واحدةٌ تفوق عبادتها عبادة 83 سنة.
وهي الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم، ووصفها الله بأنها "خيرٌ من ألف شهر".
ومع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، يتحرى المسلمون هذه الليلة المباركة، والتي تقع في إحدى الليالي الوترية من شهر رمضان 1446 هـ، وفقًا للتقويم الميلادي كما يلي:
* ليلة 21 رمضان: من مغرب الخميس 20 مارس 2025 حتى فجر الجمعة 21 مارس 2025.
* ليلة 23 رمضان: من مغرب السبت 22 مارس 2025 حتى فجر الأحد 23 مارس 2025.
* ليلة 25 رمضان: من مغرب الاثنين 24 مارس 2025 حتى فجر الثلاثاء 25 مارس 2025.
* ليلة 27 رمضان (الأكثر ترجيحًا): من مغرب الأربعاء 26 مارس 2025 حتى فجر الخميس 27 مارس 2025.
* ليلة 29 رمضان: من مغرب الجمعة 28 مارس 2025 حتى فجر السبت 29 مارس 2025.
علامات ليلة القدر.. كيف نعرفها؟
تتميز ليلة القدر بعدة علامات وردت في السنة النبوية، منها:
- إحساس المؤمنين بالطمأنينة والراحة النفسية.
- يكون الجو معتدلًا، فلا هو شديد البرودة ولا شديد الحرارة.
- تسود الأجواء حالة من السكون والسكينة، وتقلّ الرياح.
- شروق الشمس في صباحها يكون دون شعاع قوي.
أفضل الأدعية المستحبة في ليلة القدر
حثّ النبي ﷺ على الإكثار من الدعاء في هذه الليلة المباركة، ومن أبرز الأدعية:
"اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني".
"اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء همومنا".
"اللهم اغفر لنا ولوالدينا، واجعلنا من المقبولين في هذه الليلة".
"اللهم اعتق رقابنا من النار، واغفر لنا ذنوبنا، وتقبل أعمالنا".
"اللهم ارزقنا فيها الخير والبركة، وحقق لنا أمنياتنا، وبارك لنا في أعمارنا وأرزاقنا".
إقرأ أيضًا..عاجل- موعد أذان المغرب في الغربية ودعاء الإفطار من السنة النبوية
الأعمال المستحبة في ليلة القدر
لاغتنام فضل هذه الليلة العظيمة، يُستحب القيام بالأعمال التالية:
/ تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع.
/ أداء صلاة التهجد والقيام.
/ الإكثار من الذكر والاستغفار.
/ التصدق على المحتاجين.
/ الإلحاح في الدعاء حتى طلوع الفجر.
ليلة القدر فرصة عظيمة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العام، فلنحرص على اغتنامها بالطاعة والعبادة، راجين من الله الرحمة والمغفرة والقبول.
