نائب أمير مكة المكرمة يشهد حفل "ليلة وقفة جود مكة"

السعودية

بوابة الفجر

نيابة عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، شهد نائب أمير المنطقة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، حفل "ليلة وقفة جود مكة"، تحت مظلة «جود المناطق» في نسختها الثانية، بحضور وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، وعدد من الأمراء، وجمع من المسؤولين وكبار المانحين بالمنطقة.

 

وأعرب نائب أمير منطقة مكة المكرمة عن شكره لرجال الأعمال وكبار المانحين في المنطقة لدعمهم، الذي أثمر تبرعًا بـ150 مليون ريال لتحقيق أهداف الحملة الرامية لتوفير وحدات سكنية للفئات المستفيدة في منطقة مكة المكرمة خلال شهر رمضان.

وشهد الحفل عرضًا مرئيًا عن منصة «جود الإسكان» وعرضًا تعريفيًا عن حملة «جود المناطق»، ثم فُتح باب التبرعات ليصل إجمالي التبرعات لـ150 مليون ريال.

من جهته، قدم وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سكن» ماجد بن عبدالله الحقيل، شكره وتقديره للأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز وكبار المانحين لحملة «جود المناطق»، التي ستسهم بفضل الله ثم بدعمهم في توفير أكثر من 4000 وحدة سكنية للفئات المستحقة.

وأضاف أن حملة «جود المناطق» تعكس التزام القيادة بتمكين الفئات المستحقة من الحصول على المسكن الملائم، مؤكدًا أن تكامل الجهود بين الجهات الحكومية، وكبار المانحين، يعزز من الاستدامة السكنية ويدعم مسيرة التنمية الاجتماعية في المملكة.

بدوره، أعرب الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية «سكن» عبدالعزيز الكريديس، عن شكره وتقديره لنائب أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته ودعمه المستمر للمبادرات التنموية، التي تعزز الاستقرار السكني للفئات المستحقة، ولوزير البلديات والإسكان رئيس مجلس أمناء مؤسسة سكن على جهوده الحثيثة في دعم برامج الإسكان التنموي، ومساندته لمبادرات منصة «جود الإسكان» التي أثمرت بحمد الله في تحقيق الأثر الملموس في حياة العديد من الفئات المستفيدة.

ويعزز الحفل المساهمات المجتمعية من أصحاب الأعمال وكبار المانحين في منطقة مكة المكرمة في حملة «جود المناطق» ضمن منصة «جود الإسكان»، الهادفة لتأمين المساكن الملائمة للمواطنين المستحقين بكل يسر وموثوقية، وتحقيق الأثر المستهدف من قطاع الإسكان التنموي وتوفير 2299 وحدة سكنية في المنطقة.

وتعد حملة «جود المناطق» من المبادرات الرائدة التي تعزز ثقافة العطاء، وتُسهم في تحقيق الاستقرار السكني للفئات المستحقة، محققة في نسختها الأولى أثرًا ملموسًا في مختلف مناطق المملكة، ما عزز من استمرارها في نسختها الثانية لتوسيع نطاق الدعم وزيادة عدد المستفيدين.