محاكاة اجتماعية لرفع الوعي الصحي" ورشة عمل بجامعة أسيوط

نظّم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط ورشة عمل بعنوان "محاكاة اجتماعية لرفع الوعي الصحي لمترددي مستشفيات جامعة أسيوط"
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان عبد العال أحمد، قائم بعمل عميدة الكلية، والدكتورة راندا محمد سيد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والعاملين، وحشد من طلاب الكلية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على أن الورشة تهدف إلى نشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع، من خلال تقديم الإرشادات الصحية السليمة، وتصحيح العادات الغذائية الخاطئة، والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض وإجراء الفحوصات الدورية للوقاية من المشكلات الصحية. كما أشار إلى أن تحقيق الاستدامة الصحية يعد أحد المحاور الأساسية التي تسعى الجامعة إلى دعمها عبر مختلف المبادرات والفعاليات التوعوية.
وتضمنت الورشة عددًا من الأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى نقل المعرفة الصحية، وتعزيز التواصل مع المرضى وذويهم، بما يسهم في تحسين جودة الحياة الصحية داخل المجتمع الجامعي وخارجه.
من جانبه، أكد الدكتور محمود عبد العليم أن هذه الفعالية تمثل خطوة محورية نحو تعزيز دور الأخصائيين الاجتماعيين في المجال الصحي، وتحقيق التكامل بين الجوانب الاجتماعية والطبية، موضحًا أن المحاكاة الاجتماعية تُعد أسلوبًا مبتكرًا وفعالًا لرفع الوعي الصحي بين المواطنين، من خلال وسائل تفاعلية تسهم في إيصال المعلومات الصحية بطريقة مبسطة. كما شدد على حرص الجامعة على تعزيز دورها المجتمعي، وتوفير بيئة تعليمية وتدريبية تدعم تطوير مهارات الطلاب والخريجين، لتمكينهم من إحداث تأثير إيجابي في المجتمع وتنمية البيئة.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة إيمان عبد العال أن الورشة تأتي ضمن الدليل التدريبي للتثقيف الصحي المجتمعي بمستشفيات جامعة أسيوط، والذي استهدف تدريب أكثر من 33 طالبًا وطالبة، بهدف تمكينهم من تطبيق مفاهيم الخدمة الاجتماعية في المجال الصحي. وأضافت أن الورشة تضمنت نماذج محاكاة اجتماعية تعكس الواقع الصحي لمترددي المستشفيات الجامعية، من خلال مناقشة تفاعلية بين الدكتور محمود عبد العليم والطلاب، تناولت آليات التعامل مع المرضى، وتوصيل المعلومات الصحية بطريقة صحيحة، بما يسهم في بناء الاتجاهات الصحية السليمة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.