أهمية تحصين الشباب فى مواجهة الغزو الفكري والثقافي فى ندوة بجامعة الأزهر بأسيوط

محافظات

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 نظمت كلية التجارة بنات بجامعة الأزهر بأسيوط برئاسة ندوة تثقيفية عن  أهمية الشباب فى مواجهة الغزو الفكري والثقافي وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية أصول الدين والدعوة بأسيوط

 

وبحضور الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والدكتور حسين أبو صغير عميد كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط وعبير جمعة حسنين مدير مركز إعلام أسيوط والدكتورة إيمان مصطفى وكيلة التجارة بنات والعميد محمد عبدالحكيم مدير إدارة التربية العسكرية بالفرع ومحمد حسين أبو العلا مدير عام رعاية الشباب بالفرع واللواء خالد الريفي مدير إدارة الأمن الجامعي، وعدد من السادة عمداء ووكلاء كليات الفرع وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والطالبات من مختلف كليات الفرع.
حيث قدمت الندوة الأستاذة سماح نصر وبدأت الندوة بالسلام الجمهوري والقرآن الكريم

 


من جانبه رحب  الدكتور حسين أبو صغير عميد كلية أصول الدين بالسادة الضيوف الكرام مشيدًا بجهود الفرع في القيام بهذه الندوات التوعوية والمساهمة في توعية الشباب بجميع القضايا المجتمعية والعالمية التي تدور في العالم في الوقت الراهن وكيفية تحصين الشباب لمواجهة أي مشكلة اجتماعية أو فكرية تواجههم في حياتهم.


ثم تحدثت  الدكتورة خلود حسام عميدة كلية التجارة بنات بأسيوط، مقدمة الترحيب بالسادة الحضور وجزيل الشكر للدكتور حسين أبو صغير عميد كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط على حسن الاستضافة للندوة، مثمنة فى الوقت ذاته أهمية موضوع الندوة فى الوقت الحالي، خاصة مع التطور التكنولوجي الحادث في العالم في الوقت الراهن والذي يلعب دورا كبيرا في محاولة تمس الهوية الثقافية للشباب العربي والمصري والذي يشبهه بالانسلاخ من الهوية الثقافية.

 

وأعربت عبير جمعة مدير مركز إعلام أسيوط عن سعادتها بالمشاركة والتعاون مع فرع الجامعة بأسيوط فى تلك الفاعليات المتميزة والتي تهدف إلى نشر الوعي لدى للطلاب والطالبات وأعربت عن مدي سعادتها بالحضور الطلابي الغفير في مثل هذه الأنشطة التي تحدث داخل الفرع.


وفى كلمته نقل الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي تحيات  الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر  الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر للحضور، مؤكدا ضرورة الحفاظ على الهوية الثقافية من خلال تحصين الشباب للحفاظ على هويتهم الثقافية والدينية في مواجهة التأثيرات الخارجية وتعزيز القيم والأسس الدينية لدى الشباب للحفاظ على استقرارهم الفكري والثقافي وتنمية القدرة على  التمييز بين الأفكار الصحيحة والخاطئة وتعزيز الوعي الثقافي لفهم التأثيرات الثقافية الخارجية، كما أكد فضيلته على أهمية استقاء الشباب للمعلومات من مصادرها الصحيحه وعم اللجوء إلى مصادر مجهولة الهوية، واضاف أيض أننا في الوقت الراهن ومع التطور التكنولوجي يتم محاولة أضعاف البناء المجتمعي من خلال إثارة الشائعات لذلك يجب على الشباب عدم الانسياق وراء الشائعات دون التأكد من مصدرها.

وقد شهدت الندوة إقبالا كبيرا من طلاب وطالبات من مختلف كليات البنين والبنات بفرع الجامعة بأسيوط.