إسرائيل تخطط لتصعيد جديد في غزة: مراحل التصعيد وتأثيره على المدنيين

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن استعدادات إسرائيل لتنفيذ خطة تصعيد جديدة ضد قطاع غزة، بهدف الضغط على حركة حماس، وذلك وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في تقريرها صباح اليوم الأحد.
ووصفت القناة هذه الخطة بأنها استمرار لنهج نقض العهود الذي تتبعه إسرائيل، مشيرة إلى أنها تأتي في أعقاب تنصل تل أبيب من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا للتقرير، فإن الخطة الإسرائيلية تتكون من ثلاث مراحل، تهدف إلى الضغط على المدنيين الفلسطينيين واستئناف الحرب على القطاع.
تفاصيل الخطة الإسرائيلية للتصعيد في غزة
المرحلة الأولى: خنق القطاع عبر إغلاق المعابر
أوضحت الصحيفة أن المرحلة الأولى من الخطة الإسرائيلية تشمل إغلاق المعابر الحدودية ومنع تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى غزة، ما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأكد التقرير أن هذا الإجراء يعد دليلًا على السياسة الإسرائيلية القائمة على استهداف المدنيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
المرحلة الثانية: قطع الكهرباء والمياه لإجبار المدنيين على الرحيل
أما المرحلة الثانية، فتتمثل في تصعيد أكبر من خلال قطع إمدادات الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية، بهدف إجبار السكان الفلسطينيين على مغادرة القطاع.
وأشار التقرير إلى أن هذه الإجراءات تهدف أيضًا إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين دون تنفيذ بقية مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.
المرحلة الثالثة: استئناف العمليات العسكرية
تتضمن المرحلة الثالثة استئناف القتال في غزة، حيث تخطط قوات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عمليات عسكرية تكتيكية قد تؤدي إلى نزوح جديد لآلاف الفلسطينيين، بعد أن عادوا إلى منازلهم إثر سريان وقف إطلاق النار.
تحذيرات من مخاطر استئناف الحرب
أشار التقرير إلى أن هيئة البث الإسرائيلي أكدت وجود تعليمات سياسية بالاستعداد لاستئناف الحرب، لكنها حذرت من أن التصعيد العسكري قد يشكل خطرًا مباشرًا على حياة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس وفصائل المقاومة.
وفي هذا السياق، ذكر التقرير أن 56 محتجزًا إسرائيليًا ممن تم إطلاق سراحهم سابقًا، بعثوا برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بالالتزام بتنفيذ جميع مراحل الصفقة لضمان إطلاق سراح بقية المحتجزين.