إسرائيل تستعد لتصعيد جديد في غزة وسط تحذيرات من كارثة إنسانية

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن استعدادات إسرائيل لتنفيذ خطة تصعيد جديدة ضد قطاع غزة، بهدف الضغط على حركة حماس، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في تقريرها الصادر صباح اليوم الأحد.
تصعيد إسرائيلي على ثلاث مراحل
أفاد التقرير بأن إسرائيل تسعى، بعد تنصلها من المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إلى تطبيق خطة تصعيدية مكونة من ثلاث مراحل تهدف إلى زيادة الضغط على الفلسطينيين واستئناف الحرب ضد قطاع غزة.
- المرحلة الأولى: تشمل إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى القطاع، وهو ما اعتبره التقرير جزءًا من "منهجية الإبادة الجماعية" التي تنتهجها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين.
- المرحلة الثانية: تتضمن قطع إمدادات الكهرباء والمياه والمواد الأساسية للحياة، في محاولة لإجبار المدنيين الفلسطينيين على النزوح القسري، إضافة إلى الضغط على حماس للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين دون التزام باتفاق وقف إطلاق النار.
- المرحلة الثالثة: تشمل استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية وتنفيذ هجمات تكتيكية داخل غزة، مما قد يؤدي إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين مجددًا، بعد أن عادوا إلى منازلهم عقب سريان وقف إطلاق النار.
مخاوف من تأثير التصعيد على المحتجزين الإسرائيليين
أشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى وجود تعليمات سياسية بالاستعداد لاستئناف الحرب في غزة، لكنها حذرت من أن التصعيد قد يعرض حياة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس للخطر.
كما لفت التقرير إلى أن 56 من المحتجزين الذين أُطلق سراحهم وجهوا رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ جميع مراحل الصفقة والإفراج عن بقية المحتجزين.
ردود فعل دولية وتحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية
يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل تحذيرات منظمات حقوقية وإنسانية من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار وتشديد الإجراءات الإسرائيلية التي تعيق وصول المساعدات الأساسية للسكان المدنيين.