السيدة تعاني من ورم بالمبيضين

فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إجراء عملية جراحية بالحقن الكيماوي الموجه بالحرارة

محافظات

الفريق الطبي
الفريق الطبي

 نجح فريق طبي بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط اليوم الجمعة فى إجراء عملية جراحية باستخدام تقنية الحقن الكيماوى بالحرارة لسيدة تعانى من ورم بالمبيضين لاول مرة بصعيد مصر 

 

  ويتكون الفريق الطبى كلا من الدكتور علاء إسماعيل أستاذ أمراض النساء والتوليد ورئيس وحدة جراحة الأورام النسائية والحفاظ على الخصوبة والدكتور هشام أبو طالب أستاذ أمراض النساء والتوليد وجراحات الأورام النسائية بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط ونائب مدير المستشفى لشئون الجودة، والدكتور علي حسين استشاري أمراض النساء والتوليد بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط، بالتعاون مع الدكتور باسل رفقي أستاذ جراحات الأورام النسائية بجامعة المنصورة وعضو الجمعية الأوروبية لأورام النساء، والدكتور خالد فؤاد استشاري الهايبك HIPEC وبمعاونة فريق طبي من قسم علاج الأورام والطب النووي، جاء تحت إشراف الدكتورة رحاب فاروق رئيس القسم، وضم كل من الدكتورة مها النجار أستاذ علاج الأورام والطب النووي، والدكتور أحمد جمال مدرس مساعد بالقسم، والدكتورة دنيا حسين مدرس مساعد، والدكتورة شروق مصطفى معيد بالقسم، وفريق طبي من قسم التخدير تحت إشراف  الدكتورة هالة سعد رئيس القسم، وضم كل من الدكتور أيمن عبد الخالق أستاذ التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، والدكتور محمد سيد مدرس مساعد بالقسم، والدكتورة تسبيح كمال مدرس مساعد بالقسم

 

 

 

 

 وكانت مستسفى صحة المرأة الجامعي بجامعة أسيوط قد استقبلت السيدة وهى تعاني من وجود أورام بالمستقيم، وكان من المقرر لها الخضوع للعلاج الإشعاعي، وهذا بدوره سيؤثر على الرحم، والمبيضين، ومن ثم سيؤثر على قدرتها على الإنجاب في المستقبل لذا تم اتخاذ القرار بإجراء عملية لتغيير مكان الرحم، والمبيضين، عن طريق رفعهم للحوض

 

 

وأشار الدكتور باسل رفقي إلى أن هذه العملية تعد من الجراحات النوعية على مستوى العالم، مشيدا بالتعاون المثمر والمستمر بين وحدة الأورام بجامعة المنصورة ووحدة أورام النساء والتوليد بمستشفيات جامعة أسيوط والممتد على مدار سنوات، مضيفا أن تقنية (HIPEC)، تم استخدامها لأول مرة بالمعهد القومي للأورام بالقاهرة ثم معهد الأورام بالمنصورة ومعهد الأورام بدمنهور، وتحدث لأول مرة في الصعيد بمحافظة أسيوط، وهذا يبرز حرص مستشفى صحة المرأة على استخدام أحدث التقنيات في العلاج

وأوضح الدكتور هشام أبو طالب أن العلاج الكيماوي الموجه بالحرارة  (HIPEC)، هو علاج بمثابة تقنية مبتكرة لتوصيل أدوية العلاج الكيميائي بدرجات حرارة تصل إلى 42.5 درجة مئوية، تتدفق عبر تجويف البطن للمساعدة في تدمير الخلايا السرطانية المنتشرة فيه، مضيفا أن هذه الطريقة تضمن اتصالًا مباشرًا وشاملًا بين سطح الخلية السرطانية وعقار العلاج الكيماوي.

 

وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط والدكتور أحمد نصر مدير المستشفى