اليوم.. الحكم على المتهم في قضية "الدارك ويب" بشبرا الخيمة

محافظات

المتهمين بقتل طفل
المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة

تشهد بعد قليل محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى المشهد الأخير في قضية قتل طفل شبرا الخيمة المعروفة إعلاميًا بجريمة "الدارك ويب" بعد قرار المحكمة الشهر الماضي بإحالة أوراق المتهم الأول "طارق" لمفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه لما اقترفه وتحديد جلسة اليوم للنطق بالحكم.

وذلك برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى، وعضوية المستشارين أيمن حسين حمدان، وهيثم حلمى علي، ومحمد علي حموده وأمانة سر إيهاب سليمان.

شهد محيط محكمة جنايات شبرا الخيمة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، تشديدات أمنية مكثفة، قبل النطق على المتهمين بقتل الطفل "أحمد" واستخراج أحشائه وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثمان المجني عليه للتربح منها وبيعها على شبكة المعلومات الدولية.

البداية عندما أحالت النيابة العامة المحاكمة الجنائية المتهمين كلا من: "طارق أنور عبد المتجلي" 29 سنة عامل بمقهى مقيم شارع الجامع، أحمد عرابي، أول شبرا الخيمة القليوبية، "علي الدين محمد علي محمد الزيات" 15 سنة طالب مقيم بدولة الكويت، في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، لأنهما في يوم 15/4/2024 بدائرة قسم أول شبرا الخيمة محافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاورت سنة خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عامًا ميلاديا، إلى المحاكمة الجنائية.

وأشار أمر الإحالة أن المتهم الأول قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه "أحمد محمد سعد محمد"، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفق معه على قتله مقابل خمسة ملايين جنيه، وبيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه وأعد لذلك الغرض عدته "عقاقير طبية - حزام من الجلد"، وتوجه إلى حيث ايقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفًا، واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثمًا فوقه قاصدًا قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وأكد أمر الإحالة، أنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها هي أنه في ذات الزمان والمكان: خطف بالتحيل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط - حزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
 
وتابع أمر الإحالة أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولًا من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفًا تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن آمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.