العدل الأمريكية تتهم 10 قراصنة ومسؤولين صينيين بالتورط في حملة تجسس سيبرانية

وجهت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الأربعاء، اتهامات إلى 10 قراصنة إنترنت، ومسؤولين صينيين اثنين عن إنفاذ القانون، بالتورط في حملة تجسس سيبرانية عالمية ضد معارضين، ووسائل إعلام ووكالات أمريكية.
وشن القرصنة عاملان في شركة آي-سون بتوجيه، في بعض الحالات، من وزارة الأمن العام الصينية، التي حصلت على المعلومات المسروقة وحددت الأهداف للاختراقات، ضمن ما وصفه مسؤولون أمريكيون بعملية واسعة لجمع معلومات استخباراتية.
وكان من بين أهداف القرصنة وزارة الخزانة الأمريكية، التي أعلنت اختراقًا من قراصنة صينيين أواخر العام الماضي.
وتعد شركة آي-سون جزءًا من صناعة واسعة النطاق في الصين، وثقها تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في العام الماضي، حيث تعمل شركات متعاقدة مع قراصنة لسرقة البيانات من دول أخرى لبيعها للسلطات الصينية.
وفي العقدين الماضيين، تزايد طلب أجهزة الأمن الصينية على المعلومات الاستخباراتية الخارجية، ما أدى إلى ظهور شبكة واسعة من الشركات التي تستأجر قراصنة، لاختراق مئات الأنظمة خارج الصين.