سوريا تعود للجامعة العربية.. أبرز تصريحات الرئيس الانتقالي أحمد الشرع

شهدت القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة لحظة تاريخية مع إعلان عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد سنوات من الغياب، وسط تأكيدات على أهمية تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وفي كلمته أمام القادة العرب.
و شدد الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، على أن هذه العودة تمثل خطوة محورية لإعادة ترسيخ العمل العربي المشترك ودعم القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

أبرز تصريحات الرئيس السوي الأنتقالي "أحمدالشرع"
أكد الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، أن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد سنوات من الغياب تُعد محطة مفصلية تعكس الإرادة العربية المشتركة في تعزيز التضامن والتكاتف بين الدول الأعضاء.
و شدد الشرع، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة، على أن هذه العودة تمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مفاهيم الوحدة والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.
وأشار إلى أن عودة سوريا تأتي في مرحلة حساسة تمر بها المنطقة، حيث تواجه الدول العربية تحديات سياسية واقتصادية وإنسانية تتطلب حلولًا جماعية وجهودًا منسقة لضمان الأمن والاستقرار.
و أكد أن سوريا كانت ولا تزال داعمة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معتبرًا أن استعادة مقعدها في الجامعة العربية يعكس التزامها الدائم بدعم الحقوق العادلة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
و أعرب الشرع عن امتنانه للدول العربية التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في أوقات الأزمات، مؤكدًا أن سوريا مصممة على تجاوز التحديات وبناء مستقبل أكثر إشراقًا لشعبها وللأمة العربية بأسرها.

تتضمن الخطة المصرية لإعمار غزة مرحلتين رئيسيتين:
1. مرحلة التعافي المبكر: تمتد لستة أشهر، وتركز على تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الأساسية للسكان المتضررين.
2. مرحلة إعادة الإعمار: تستغرق خمس سنوات، وتشمل بناء وحدات سكنية جديدة، تطوير المرافق الخدمية، وإنشاء بنية تحتية حديثة تدعم التنمية المستدامة في القطاع.
كما تقترح الخطة تشكيل لجنة إدارة انتقالية مكونة من شخصيات مستقلة تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، لتسيير شؤون القطاع خلال فترة إعادة الإعمار.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص سبع مناطق في غزة لتوفير الإسكان المؤقت لنحو 1.5 مليون فلسطيني نزحوا بسبب الصراع.
حظيت هذه المبادرة بدعم واسع من القادة العرب، حيث تم تبنيها كبديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اقترحت تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" مع تهجير سكانها.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعمه للخطة المصرية، مشددًا على أهمية إعادة الإعمار مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم دون تهجير.
تسعى الخطة المصرية إلى حشد الدعم الدولي والإقليمي لضمان تنفيذها بنجاح، مع التركيز على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتوفير حياة كريمة ومستقرة لسكان غزة.