أبرز تصريحات القادة العرب بـ القمة العربية الطارئة.. دعم عربي لإعمار غزة ورفض التهجير

عربي ودولي

أبرز تصريحات القادة
أبرز تصريحات القادة العرب بـ القمة العربية الطارئة

وسط تصاعد التوترات في غزة والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، عقدت القمة العربية الطارئة في القاهرة، حيث ركز القادة العرب على إعادة إعمار غزة، رفض التهجير، والتأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

 كما شهدت القمة تأييدًا واسعًا للخطة المصرية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، مع ضمان بقاء الفلسطينيين على أرضهم.  

السيسي: لا سلام دون دولة فلسطينية مستقلة

في كلمته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الخطة المصرية بشأن غزة تضمن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، مشددًا على أن أي حلول بديلة غير مقبولة.  

كما أعلن أن مصر ستستضيف مؤتمرًا لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، وأوضح أن القاهرة تعمل مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة، إضافةً إلى تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية لتولي مسؤولية حفظ الأمن في القطاع.  

تصريحات الرئيس السيسي في القمة العربية الطارئة 
تصريحات الرئيس السيسي في القمة العربية الطارئة 

وشدد السيسي على أن السلام لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، داعيًا الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية لضمان استقرار المنطقة.

 كما أعرب عن ثقته في قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تحقيق السلام، مطالبًا بالبناء على اتفاقية السلام مع مصر لدعم الجهود الإقليمية في هذا المسار.  

مواقف عربية داعمة للفلسطينيين ورفض التهجير  

أهداف القمة العربية 2025
أهداف القمة العربية 2025

الأردن: دعم السلطة الفلسطينية ورفض أي تهجير

 أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن تمكين السلطة الفلسطينية هو السبيل لضمان الاستقرار، مضيفًا أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، كما شدد على رفض الأردن التام لأي خطط تهجير قسري للفلسطينيين.  

فلسطين: استعداد لإجراء الانتخابات ورفض الاستيطان

من جانبه، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية مستعدة لإجراء انتخابات عامة ورئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة، داعيًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم خطة إعادة إعمار غزة. 

كما جدد رفض السلطة الفلسطينية لأي محاولات تهجير، والتصدي لممارسات الاحتلال الهادفة إلى فرض واقع استيطاني جديد في الضفة الغربية.  

القمة العربية الطارئة
القمة العربية الطارئة

الجامعة العربية: إعمار غزة ممكن بوجود أهلها  

في كلمته خلال افتتاح القمة، شدد الأمين العام أحمد أبو الغيط على أن إعادة إعمار غزة ممكن فقط بوجود سكانها وجهودهم، مؤكدًا أن انسحاب الاحتلال ووقف العدوان شرط أساسي لتحقيق ذلك. 

كما أشار إلى أن قبول مشروعات غير واقعية وغير قانونية لن يؤدي إلا إلى زعزعة استقرار المنطقة.  

لبنان: القضية الفلسطينية مسؤولية عربية

من جهته، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن القضية الفلسطينية تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، معتبرًا أن أي احتلال لجار عربي هو احتلال للجميع.  

العراق: تحذير من المخططات التي تستهدف فلسطين

 حذر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد من الآثار الكارثية للمشاريع التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري ضد أي خطط تهجير للفلسطينيين، ومعلنًا دعمه الكامل لخطة إعادة إعمار غزة.  

موريتانيا: رفض أي تهديد للأمن العربي

أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أن بلاده ترفض بشكل قاطع أي مخططات تهدد أمن مصر، الأردن، أو أي دولة عربية. 

كما شدد على ضرورة دعم المبادرات العربية لتثبيت وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.  

جيبوتي: فلسطين في قلوبنا 

أعلن رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي أن بلاده لن تقبل بأي ظلم يقع على الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة وقف العدوان وعودة الحقوق إلى أصحابها.  

جزر القمر: تأييد للخطة المصرية

أما رئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني، فقد أكد أن السلام هو الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، معبرًا عن تضامن بلاده الكامل مع الشعب الفلسطيني. 

كما أبدى تأييده للخطة المصرية، معتبرًا أنها تمثل رؤية عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين.  

مصر تقود إعادة إعمار غزة: رؤية تنموية لإحياء القطاع

الخطة المصرية لإعمار غزة 
الخطة المصرية لإعمار غزة 
خطة مصر لإعمار غزة 
خطة مصر لإعمار غزة 
أبرز ملامح الخطة المصرية
أبرز ملامح الخطة المصرية
البيان الختامي للقمة العربية
البيان الختامي للقمة العربية

الخاتمة: موقف عربي موحد في مواجهة التحديات

عكست القمة العربية الطارئة إجماعًا عربيًا على دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير السكان أو فرض حلول غير عادلة. 

كما أكدت الكلمات الرسمية أن إعادة إعمار غزة لن تكون ممكنة إلا بوجود أهلها، مشددة على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق حل الدولتين كمسار وحيد نحو السلام العادل والشامل.  

ويبقى السؤال المطروح: هل ستلقى هذه المبادرات صدى دوليًا يترجم إلى خطوات ملموسة لإنهاء الأزمة؟