قبل انطلاقها من القاهرة

عاجل - أجندة القمة العربية الطارئة: رفض التهجير ودعم إعادة إعمار غزة

عربي ودولي

القمة العربية
القمة العربية

تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة التي تركز على التطورات المتسارعة في القضية الفلسطينية، وسط تزايد المخاوف بشأن مخططات تهجير الفلسطينيين والتحديات التي تواجه إعادة إعمار قطاع غزة.

رفض التهجير القسري ودعم الثبات الفلسطيني

تتصدر قضية رفض تهجير الفلسطينيين أجندة القمة، حيث يرفض القادة العرب أي محاولات لفرض واقع جديد في غزة، ويؤكدون موقفهم الرافض لهذه المخططات التي تخالف القوانين الدولية وحقوق الإنسان. كما ستبحث القمة آليات التحرك العربي والدولي لمنع تنفيذ أي مخططات تغيير ديموغرافي في القطاع، وتعزيز جهود تثبيت الفلسطينيين في أراضيهم.

إعادة إعمار غزة: رؤية عربية موحدة

تولي القمة اهتمامًا خاصًا بملف إعادة إعمار غزة، حيث تسعى الدول العربية إلى ضمان تنفيذ مشاريع الإعمار دون فرض شروط سياسية على الفلسطينيين. وستناقش القمة الآليات المالية واللوجستية لتنفيذ عمليات الإعمار بالشراكة مع الأمم المتحدة، مع رفض أي خطط تستهدف إعادة توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم.

ضمان تثبيت وقف إطلاق النار

في ظل المخاوف من تكرار الانتهاكات الإسرائيلية، تناقش القمة آليات ضمان تثبيت وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات قد تؤدي إلى تصعيد جديد. كما تبحث القمة إمكانية نشر مراقبين دوليين لضمان تنفيذ الاتفاق، وتعزيز الجهود العربية والدولية لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.

تحركات قانونية ودبلوماسية ضد الانتهاكات الإسرائيلية

تحظى التحركات القانونية والدبلوماسية بأولوية في القمة، حيث يسعى القادة العرب إلى تصعيد الجهود في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، لرفض مخططات التهجير ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها. ومن المتوقع أن تصدر القمة قرارات تدعم حضورًا عربيًا أقوى في الساحة الدولية، مع فرض ضغوط سياسية واقتصادية على أي محاولات تمس حقوق الفلسطينيين.

القاهرة محور التحركات الدبلوماسية العربية

شهدت القاهرة تحركات دبلوماسية مكثفة قبل القمة، حيث التقى وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي بعدد من نظرائه العرب والمسؤولين الفلسطينيين، بينهم رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد مصطفى، لمناقشة خطط الإعمار وضمان تثبيت وقف إطلاق النار. كما تضمنت اللقاءات وزراء خارجية الأردن، العراق، البحرين، تونس، اليمن، موريتانيا وغيرهم، حيث تم الاتفاق على موقف عربي موحد لمواجهة التحديات الراهنة.