الدفاع البريطانية ترفض مطالبة السفير البريطاني في واشنطن كييف بقبول خطة ترامب

ندد نائب وزير القوات المسلحة البريطاني لوك بولارد بمطالبة السفير البريطاني لدى واشنطن بيتر ماندلسون زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي، بقبول خطة دونالد ترامب للتسوية دون قيد أو شرط.
جاء ذلك وفقا لما أدلى به بولارد، في مقابلة مع "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية، تعليقا على تصريح ماندلسون، حيث تابع: "إنها ليست سياسة الحكومة البريطانية، ولا زلنا في عملية المناقشات والتعاون الدبلوماسي مع أصدقائنا الأوروبيين والأمريكيين والأوكرانيين".
وكان ماندلسون قد ظهر على قناة ABC، ودعا إلى تقديم الدعم غير المشروط لخطة ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا، وأضاف أنه ينبغي لأوكرانيا أن تكون أول من يلتزم بوقف إطلاق النار.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة أوضحت لأوكرانيا مرارا وتكرارا أن قضية تحقيق السلام لها الأولوية على الضمانات الأمنية.
وخلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار قصير المدى، وفترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسليح لمواصلة الصراع لاحقا، بل سلام طويل الأمد، وأكد على مواصلة العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا من أجل مصالح الشعب الروسي، وهو معنى العملية الخاصة. وأشار بوتين إلى أن السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على "احترام المصالح المشروعة لجميع الشعوب والأمم التي تعيش في هذه المنطقة".
وقد التقى ترامب زيلينسكي في واشنطن يوم الجمعة الماضي وتحول اللقاء في حضور وسائل الإعلام إلى جدال حاد، وبحسب قناة "فوكس نيوز" فإن ترامب "طرد" زيلينسكي بعد صراع شعر فيه الزعيم الأمريكي بعدم الاحترام. وتم إلغاء توقيع صفقة المعادن الأرضية النادرة بين واشنطن وكييف. وفي وقت لاحق، أدلى عدد من القادة الأوروبيين بتصريحات دعما لزيلينسكي