دليل تقسم الوقت في رمضان.. أفضل الأعمال من الفجر حتى الشروق

تقارير وحوارات

دار الإفتاء
دار الإفتاء

نشرت دار الإفتاء المصرية دليلًا تفصيليًا لطريقة تقسيم الوقت اليومي في رمضان من أجل تقديم المساعدة في استثمار كل لحظة في هذا الشهر المبارك.

وأعدت الإفتاء، خطة يومية شاملة، تشرح كيف يمكن تقسيم الوقت من الفجر حتى السحور بطرق متوازنة تجمع بين العبادة والراحة والعمل.

كيفية تقسيم الوقت من الفجر حتى الشروق

1- الاستعداد لصلاة الفجر

من صور الاستعداد قبل الصلاة، ترديد الأذان، فمن السنة النبوية ترديد الأذان؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن"، كما أن من تعظيم شعائر الله: ترديد الأذان خلف المؤذن.

ومن صور الاستعداد قبل الصلاة، الوضوء قبل الأذان، فيجب الحرص على الوضوء قبل الأذان لأنه دليل على همة العبد للقاء ربه.

كما أن الحرص على الوضوء قبل الأذان يساعد على استحضار النية والخشوع في الصلاة.

وأوضحت دار الإفتاء، أن الدعاء عقب الأذان من أسباب نيل شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة...).

ومن صور الاستعداد قبل الصلاة الدعاء بين الأذان والإقامة، حيث يستحب الدعاء في هذه الفترة.

صلاة ركعتي الفجر

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن ركعتا الفجر من أعظم النوافل في الأجر، مستشهدة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها".

أذكار الصباح

شددت الدار، على ضرورة المحافظة على الأذكار الصباحية من بعد صلاة الصبح إلى شروق الشمس، حيث تحفز الهمة إلى استكمال بقية اليوم بمزيد من الطاعات.

أداء صلاة الصبح في وقتها

قالت دار الإفتاء: من صلى صلاة الصبح في وقتها، دخل في ذمة الله؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: من صلى الصبح، فهو في ذمة الله.

وأشارت إلى أن صلاة الصبح في جماعة تعدل أجر قيام الليل كله؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: من صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله.

كما تتتبع الملائكة من يصلون الصبح وتثني عليهم؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم ربهم -وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون.

قراءة ورد قرآني

أوصت دار الإفتاء بمصاحبة القرآن الكريم في رمضان لما فيه من فرصة لمراجعة ما قد حفظت منه، حيث أن قراءة القرآن في رمضان من أفضل الأعمال، وكان الإمام الشافعي رضي الله عنه يختم في رمضان ستين ختمة.