فؤاد المهندس وذكريات رمضان.. فانوس الطفولة وصحبة المسحراتي (بروفايل)
في لقاء نادر مع الإعلامية سوزان حسن عبر برنامج “ذكريات رمضان” على القناة الثانية، كشف الفنان الكبير فؤاد المهندس عن تفاصيل مميزة من حياته خلال الشهر الكريم، حيث تحدث عن تأثير رمضان على أعماله الفنية وذكريات الطفولة التي لا تُنسى.
استهل المهندس حديثه بالتأكيد على صعوبة العمل أثناء الصيام، مشيرًا إلى أنه يفضل التصوير بعد الإفطار من الساعة 9 مساءً وحتى منتصف الليل، كما تطرق إلى تجربته مع فوازير “عمو فؤاد”، موضحًا أن العمل مع الأطفال يتطلب لغة بسيطة وحركات مدروسة، وأنه رغم صعوبة فهم الطفل أحيانًا، إلا أنه يجد سعادة كبيرة في التعامل معهم، منذ تعاونه مع بابا شارو في أعمال مثل “طرزان” و”كينج كونج”.
وعن ذكرياته في رمضان خلال طفولته، استعاد المهندس بحنين أيام الفانوس ولعب الكرة مع الأصدقاء، مؤكدًا أنه كان يسير مع المسحراتي وينادي على أصحابه، لتظل تلك اللحظات محفورة في ذاكرته كأجمل ما يربطه بالشهر الكريم.
كما يذكر أن الفنان فؤاد المهندس أحد أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي، وقدّم خلال مسيرته الفنية أعمالًا سينمائية ودرامية مميزة تنوعت بين الكوميديا والدراما الاجتماعية. إليك أبرز أعماله:
أولًا: الأعمال السينمائية
• أرض النفاق (1968) – مع شويكار
• عائلة زيزي (1963) – مع سعاد حسني
• شنبو في المصيدة (1968) – مع شويكار
• أخطر رجل في العالم (1967) – مع شويكار
• مطاردة غرامية (1968) – مع شويكار
• سفاح النساء (1970) – مع شويكار
• عودة أخطر رجل في العالم (1972)
• فيفا زلاطا (1976)
• الشيطانة التي أحبتني (1990) – مع محمد صبحي
• مراتي مجنونة مجنونة مجنونة (1979) – مع شويكار
ثانيًا: الأعمال الدرامية (المسلسلات)
• عيون (1993) – مع فؤاد خليل
• عيون القلب (1998) – مع نرمين الفقي
• أنا وأنت وبابا في المشمش (1989) – مع فردوس عبد الحميد
• الدنيا لما تلف (1992) – مع شويكار
• ساحرة الجنوب (2015) – عمل درامي اجتماعي
• كلام رجالة – مسلسل كوميدي خفيف
ثالثًا: الفوازير التلفزيونية
• فوازير عمو فؤاد (استمرت لأكثر من 10 سنوات) – أبرزها:
• عمو فؤاد رايح يصطاد
• عمو فؤاد في المطار
• عمو فؤاد وكنوز المدينة
رابعًا: الأعمال المسرحية
• سيدتي الجميلة – مع شويكار
• سك على بناتك – مع شريهان
• إنها حقًا عائلة محترمة – مع شويكار وأمينة رزق
• أنا فين وإنتي فين – مع شويكار
قدم فؤاد المهندس أعمالًا خالدة امتدت لعقود، وتميز بأسلوبه الكوميدي الراقي وأدائه الذي جمع بين البساطة والعمق الفني.
