السعودية تسعى لاقتناص لقب آسيا للشباب على حساب أستراليا

الفجر الرياضي

الأخضر الشاب
الأخضر الشاب

يتطلع المنتخب السعودي تحت 20 عامًا للتتويج بلقب بطولة كأس أمم آسيا للشباب، المقامة حاليًا في الصين، حينما يواجه نظيره الأسترالي السبت، على استاد مركز ب أو ان الرياضي بمدينة شينزن الصينية.

ويسعى المنتخب السعودي للفوز بلقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أعوام 1986 و1992 و2018، في حين يبحث منتخب أستراليا عن اللقب الأول، بعدما كانت أبرز نتيجة له الحصول على الوصافة مرة واحدة في نسخة عام 2010.

وشدد ماركوس سواريز، مدرب منتخب السعودية، على صعوبة المباراة، حيث قال: «نحن سعداء بخوض المباراة النهائية في هذه البطولة القارية الكبيرة، لعبنا مع أستراليا قبل القدوم إلى هنا، وقد كانت تلك المباراة صعبة، حيث إننا ندرك أننا سنواجه خصمًا صعبًا في المباراة النهائية».

وأضاف سواريز، في تصريحاته التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي: «كان التوتر أعلى قبل خوض مباراة الدور ربع النهائي، لأن هدف التأهل إلى كأس العالم كان الأهم بالنسبة لنا، وبالتالي فإن التوتر أصبح أقل بعد ذلك».

وكشف: «سوف نركز على الدفاع بشكل جيد، ونأمل في أن تنجح استراتيجيتنا في هذه المباراة، ويجب ألا ننسى أنه يجب أن نهاجم ونحاول تسجيل الأهداف».

وتابع: «منتخب أستراليا جيد على كل الأصعدة، وهو الفريق الوحيد الذي فاز بجميع مبارياته، وهم جيدون في الهجوم والدفاع، خصوصًا في الهجوم، ولديهم لاعبون ذوو قدرات عالية... كلا الفريقين يستحق بلوغ المباراة النهائية، ونحن سنحاول الاستمتاع باللعب في النهائي».

من جهته، قال راكان الغامدي، لاعب الأخضر: «المباراة ستكون صعبة أمام منتخب أستراليا، ولكننا نأمل في أن يحالفنا التوفيق ونحرز لقب البطولة التي كنا نستعد لها منذ نحو عام». وأضاف: «نعرف أن الفريق المقابل قوي، والمباراة النهائية لها ضغوطاتها، ولكننا واثقون من قدرتنا على التعامل مع هذه الضغوطات، بمساعدة الجهاز الفني».

وفي المقابل، قال تريفور مورجان مدرب أستراليا: «نطمح لتقديم مباراة جيدة، ونحن متحمسون لخوض هذه المباراة، حيث نتطلع لتحقيق الفوز والتتويج بلقب البطولة». وأشار: «نستعد للمباراة المقبلة كالمعتاد مثل أي مباراة، نحن نعرف منتخب السعودية، حيث تقابلنا قبل بضعة أشهر، ولكن هم أيضًا يعرفوننا، وبالنسبة لنا ستكون مهمتنا أن نستعد لهذه المباراة من أجل تحقيق الفوز». وأوضح: «لا نشعر بأي توتر قبل أي مباراة، فالمدربون في الفئات العمرية يكون تركيزهم على تطوير اللاعبين، سواء على صعيد القدرات الفنية أو الشخصية».