البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا رويس

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا رويس الأسقف العام بآسيا.
حبث قام نيافة الانبا رويس باستشارة قداسة البابا تواضروس الثانى في بعض الأمور التي تخص خدمته في آسيا.
فى سياق اخر، "القى قداسة البابا تواضروس الثاني عظة في قداس سيامة ١٦ كاهنًا جديدًا اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
أشار قداسته إلى أن الكاهن يمكنه أن يصبح سراجًا مضيئًا، بما يلي:
١- بالتوبة: توبتك الشخصية وتوبة رعيتك، ورعيتك يتوبون حين يرونك تائبًا!. ولا شك أن فترة الصوم تساعد على التوبة. والتوبة تعني النقاوة وهي ما تجعل الإنسان مضيئًا.
٢- بالإنجيل: فالإنجيل هو روح وحياة كما قال عنه السيد المسيح، لذا يجب أن تكون علاقة الكاهن بالإنجيل حية ليستطيع أن يضئ. يجب أن يكون الإنجيل حاضرًا في حياته وحياة أسرتك وفي خدمته وتعليمه، لأنه بلا إنجيل يصير الكاهن بلا روح. والإنجيل ممتد في أقوال الآباء وفي الليتورجيات (الصلوات الكنسية) لأنه الأساس.
٣- بالصلاة: وهي الخيط الرفيع والقوي الذي يربط بين السماء والأرض، والصلاة أساسية في حياة الكاهن لذا جيد للكاهن أن يتعلم كيف يهرب من مشغوليات الخدمة، ليسكن إلى نفسه، ويصلي وبهذا يستطيع أن يضئ.
٤- بالافتقاد والاعتراف: فبالافتقاد والاعتراف يخدم الكاهن أبناءه ويقترب منهم ويكون بمثابة سراج يضئ لهم.
٥- الأبوة: والأبوة في كنيستنا هي أداة قوية ومؤثرة، فهي الأبوة التي تعرف الأبناء جيدًا، وتحتويهم وهي أبوة تساعد وتحمي وتساند.
•يجب أن يحذر الكاهن من الضعفات التي قد تعتري خدمته:
الكسل
الإهمال
الغفلة
العثرة
عدم تنظيم الخدمة (الفوضى