عاجل:- وصول 456 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى مستشفى غزة الأوروبي في حالة حرجة

أكد مدير التمريض في مستشفى غزة الأوروبي، صالح الهمص، وصول 456 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى المستشفى فجر اليوم، حيث يعاني معظمهم من حالات صحية حرجة، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
تأخير في الإفراج عن الأسرى الأطفال والأسيرات
وأوضح "الهمص" في تصريحات صحفية، أن المستشفى كان ينتظر وصول 24 أسيرًا من الأطفال وأسيرة فلسطينية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي عطل الإفراج عنهم دون تقديم أي مبررات واضحة، مما يزيد من المخاوف حول أوضاعهم الصحية داخل المعتقلات.
أوضاع صحية متدهورة للأسرى المحررين
وأشار إلى أن الأسرى الذين تم الإفراج عنهم وصلوا إلى المستشفى في حالة هزال شديد، ويعاني بعضهم من صعوبات في المشي نتيجة الضرب والتعذيب المبرح الذي تعرضوا له داخل المعتقلات.
كما تم إدخال أحد الأسرى إلى العناية الطبية المكثفة بسبب إصابته بتليف في الرئة، بالإضافة إلى انتشار الأمراض الجلدية بين العديد منهم.
إصابات جسدية خطيرة وبتر للأطراف
وكشف "الهمص" أن العديد من الأسرى تعرضوا لضرب مبرح في منطقة الصدر، مما أدى إلى كسور في القفص الصدري، فيما وصل أحد الأسرى وهو مبتور اليد، وآخر مبتور القدم نتيجة مضاعفات مرض السكري وعدم تلقيهم الرعاية الصحية المناسبة داخل السجون.
كما تم توزيع الأدوية الخاصة بالجرب على جميع الأسرى المحررين بسبب تفشي المرض بينهم.
وجود أسرى من الطواقم الطبية ضمن المفرج عنهم
وفي سياق متصل، أكد "الهمص" أن 15 أسيرًا من الكادر الطبي كانوا من بين الأسرى المحررين، وهو ما يعكس الوضع الإنساني الكارثي داخل المعتقلات الإسرائيلية، حيث لم يسلم حتى الطاقم الطبي الفلسطيني من الاعتقال والانتهاكات الجسدية.
واقع الأسرى الفلسطينيين بين الإهمال الطبي والانتهاكات الجسدية
تؤكد هذه الوقائع أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لانتهاكات جسيمة داخل المعتقلات الإسرائيلية، حيث التعذيب الممنهج والإهمال الطبي المتعمد، مما يؤدي إلى تدهور صحتهم بشكل خطير.
ومع استمرار هذه الانتهاكات، تتزايد المطالبات الدولية بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسرى المرضى وتحسين ظروف احتجازهم بما يتماشى مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان.