التضامن الاجتماعي: "المنفذ" نموذج للتعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص

 

في إطار جهودها لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن إطلاق النسخة الثالثة من مبادرة "المنفذ"، بالتعاون مع شركة فوكس للتسويق التجريبي، وذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة بالعجوزة.

أكد الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، أن مبادرة "المنفذ" تعد نموذجًا للعمل الخيري التنموي، حيث تجمع بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أثر إيجابي مستدام على حياة المواطنين.

وأشار العقبي إلى أن الوزارة تعمل على عدة محاور، منها الحماية الاجتماعية من خلال برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يستفيد منه 4.7 مليون أسرة بميزانية 41 مليار جنيه سنويًا، إلى جانب دعم كبار السن وذوي الإعاقة، حيث تم إصدار 1.5 مليون بطاقة خدمات متكاملة. كما أكد أن الوزارة تركز على التمكين الاقتصادي لمساعدة الأسر على الانتقال من الدعم إلى الإنتاج والعمل.

واختتم العقبي تصريحاته بالتأكيد على أن الوزارة ستواصل دعم المبادرات المجتمعية التي تستهدف الأسر الأكثر احتياجًا، مشددًا على أهمية التعاون المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على المجتمع.

يأتي إطلاق النسخة الثالثة من مبادرة "المنفذ - كل يوم حكاية" كخطوة جديدة في مسار التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، ومع تزايد عدد المستفيدين واتساع نطاق المساعدات، تعكس المبادرة نجاح نموذج الشراكة بين الحكومة والشركات والمؤسسات في تحقيق أثر إيجابي ومستدام على المجتمع.

ويؤكد القائمون على المبادرة أن المسؤولية المجتمعية ليست مجرد مبادرات موسمية، بل هي التزام مستمر بتحسين حياة المواطنين، وهو ما تجسده الجهود المبذولة في توزيع 100 ألف كرتونة غذائية وتجديد 100 مطبخ للأسر الفقيرة.