كيف تستقبل شهر رمضان المبارك 2025 بقلب سليم وروح طيبة ؟
كيف تستقبل شهر رمضان المبارك 2025 بقلب سليم وروح طيبة؟… نصائح ذهبية من الدكتور شوقي علام مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتجه القلوب نحو الاستعداد لاستقبال هذا الضيف الكريم الذي يحمل في طياته الرحمة والمغفرة.
التوبة.. أولى خطوات الاستعداد لشهر الرحمة شهر رمضان المبارك
و يقدّم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، مجموعة من النصائح القيمة لكل مسلم يرغب في تحقيق الاستفادة القصوى من هذا الشهر الفضيل، داعيًا الجميع إلى تطهير القلوب والاستعداد الروحي والعملي لاستقباله.
حيث أكد الدكتور شوقي علام أن البداية الحقيقية لاستقبال رمضان هي التوبة الصادقة، حيث ينبغي لكل مسلم أن يجدد علاقته بالله تعالى، ويتخلص من الذنوب بالتوبة والاستغفار، ورد الحقوق إلى أصحابها.
فالتوبة ليست مجرد كلمات، بل هي قرار داخلي بالتغيير، مصحوب بالندم والعزم على عدم العودة إلى الذنب.
تنقية القلب من الضغائن والخصام في شهر رمضان المبارك
أشار فضيلة المفتي إلى أهمية التخلص من أمراض القلوب مثل الحسد، الحقد، والبغضاء، لأنها تعكر صفو الروح وتمنع المسلم من الشعور ببركة رمضان.
وأضاف أن شكر الله على نعمة بلوغ رمضان هو من أعظم الأمور التي ينبغي على المسلم أن يحرص عليها، لأن بلوغ الشهر الفضيل فرصة ذهبية لمحو الذنوب وزيادة الحسنات.
الصيام ليس مبررًا للتكاسل.. شهر رمضان شهر العمل والاجتهاد
و رفض الدكتور شوقي علام فكرة أن يكون رمضان شهرًا للتكاسل والتقاعس عن العمل، مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته كانوا يجمعون بين الصيام والعمل بجد، مشيرًا إلى أن الصيام الحقيقي لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يشمل أيضًا الاجتهاد في العمل، والالتزام بالأخلاق الحميدة، وتجنب الغيبة والنميمة.
إقرأ أيضًا..ضوابط جديدة في صلاة التراويح بمصر خلال شهر رمضان المبارك 1446-2025
السحور.. سنة نبوية مليئة بالبركة خلال شهر رمضان المبارك
وأوضح أن السحور من السنن النبوية التي تحمل الكثير من الفوائد الروحية والجسدية، فهو يقوي المسلم على الصيام، ويمنحه الطاقة لمواصلة يومه بنشاط، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"تسحروا، فإن في السحور بركة".
اغتنموا شهر رمضان المبارك.. فرصة ذهبية لتغيير حياتكم
و في ختام حديثه، دعا الدكتور شوقي علام المسلمين في كل مكان إلى اغتنام أيام رمضان المباركة في إصلاح النفس، وتعزيز الروابط الأسرية، والمواظبة على الطاعات، متمنيًا أن يكون شهر خير وبركة على الجميع.
استعدوا لهذا الشهر العظيم بقلوب صافية ونفوس مقبلة على الله، فربما يكون هذا الرمضان بداية جديدة لحياة أكثر قربًا من الله.
