محافظ الفيوم يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين "يازكي مصر" و"بهية" لدعم صحة المرأة
شهد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، توقيع بروتوكول تعاون بين شركة يازاكي مصر للأنظمة الكهربائية وضفائر السيارات، ومؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي.
يهدف هذا البروتوكول إلى تعزيز الجهود المبذولة في الكشف المبكر عن المرض وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لسيدات محافظة الفيوم.
التعاون من أجل صحة المرأة
جرى توقيع الاتفاقية بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور ياسر حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، بالإضافة إلى عدد من قيادات الجامعة والصحة والمجلس القومي للمرأة.
وقع البروتوكول المهندس أحمد بديوي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة يازاكي مصر والعضو المنتدب، والأستاذة لمياء نعمة، مدير إدارة تنمية الموارد بمؤسسة بهية.
مساهمة ملموسة لصحة السيدات
بموجب هذا البروتوكول، ستقدم شركة يازاكي مصر دعمًا ماليًا لمؤسسة بهية، يُخصص لتقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لسيدات الفيوم بمختلف مراكزها وقراها، إلى جانب توفير العلاج اللازم للمصابات، كما يتضمن التعاون تنفيذ حملات توعوية لتعزيز الوعي الصحي بين السيدات، وهو ما يسهم في الحد من مخاطر المرض من خلال الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي الفعّال.
محافظ الفيوم يشيد بالمبادرة
وخلال كلمته، هنأ محافظ الفيوم الحضور بقرب حلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا الخير والبركة للشعب المصري. وأكد على دعم المحافظة الكامل لهذه المبادرة، مشددًا على أهمية الوصول إلى أكبر عدد ممكن من السيدات لضمان استفادتهن من خدمات الفحص والعلاج، تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية في دعم المبادرات الصحية والتنموية.
كما أثنى "الأنصاري" على التعاون المثمر بين المحافظة وجامعة الفيوم، مشيرًا إلى أن هذا النموذج من الشراكة الفعالة يسهم في تحسين الخدمات الصحية، ويعكس روح العمل الجماعي التي ظهرت بوضوح خلال الأزمات الصحية مثل جائحة كورونا.
تنمية مجتمعية مستدامة
وأكد المحافظ أن هذا التعاون يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تشدد على أهمية التكامل بين الأجهزة التنفيذية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة. كما وجه دعوة لجميع الجهات والمؤسسات للمشاركة في المبادرات الصحية لدعم المرضى وتعزيز صحة المواطنين.
بهذا البروتوكول، تتجسد الشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية في صورة مبادرات حقيقية تهدف إلى تحسين حياة المواطنين، وهو ما يجعل من هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر أملًا للمرأة المصرية، وخاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.
